نضال ملو العين يكتب : استنفار أقتصادي ...
نبأ الأردن -
كما هو الحال في أية ظروف خاصة يكون هناك استنفار أمني... فتستدعي الظروف و الارقام و الأخبار التي نسمعها الى استنفار اقتصادي .... يشمل كافة القطاعات الاقتصادية ....و القطاع العام و القطاع الخاص....
و تتطلب الظروف اليوم الى إنشاء مشاريع تنموية و تنمية اقتصادية للمواقع ... و ان تبدء المؤسسات الحكومية بإنشاء مشاريع استثمارية في مناطقها ....تتناسب مع طبيعة المكان ...
و ان تتفعل الشراكة بين القطاع العام و الخاص ... فعندما تكون هناك اعداد و نسب مرتفعة لإعداد البطالة و تراجع التنمية في كثير من المواقع ... فنحن اليوم في أشد الحاجة إلى العمل بشكل مكلف فلا نملك ترف الوقت و لا نملك التحكم بتسارع الأحداث....
و ان انتظار مستثمر اجنبي او استقطاب استثمارات ما هو إلا مضيعة وقت و خلق الأعذار اضافة لعذر ظروف المنطقة التي أثرت بشكل مباشر او غير مباشر ....و أشد ما يزعجني انه كل المنطقة تسير بمشاريع و استثمارات في مليارات خلال هذا العام و نحن ما زلنا نضع الأعذار....
و لكي نخرج من هذه الظروف علينا ان نبدء بخطوة من أجل " لحلحة" الوضع الاقتصادي
و ان تستثمر برامج المساعدات و المنح الدولية الى مشاريع إنتاجية و دائمة لا تنتهي بانتهاء المشروع ....
و اول تلك الخطوات هو العمل على تنمية و تطوير للمواقع السياحية التاريخية و الطبيعية و الجغرافية في المواقع اضافة الى استحداث مشاريع عملاقة مثل إنشاء مطارات و بالذات مطار البترا الدولي و كذلك مطار في الشمال ....
ان يكون هناك تسويق و ترويج موحد بهوية بصرية موحدة للمنتجات و الخدمات الاردنية لجميع القطاعات الاقتصادية. و يكون ضمن خطة واضحة و حقيقية لاستقطاب السياحية التي ستكون الاسرع تأثيرا و اقل كلفة و نتائجها سريعة و فورية ...
فالحلول موجدة و تحتاج إلى قرار اقتصادي .... و تفكير خارج الصندوق ...و استقطاب الكفاءات الاردنية و الأفكار الشابة لتنفيذ تلك المشاريع ....
فإننا نحتاج اليوم الى حزمة الأمن الاجتماعي و الأمن الاقتصادي .... فلا نملك ترف الوقت ...و هذا ما نأمله بالمرحلة القادمة بعد الانتخابات النيابية و بعد تشكيل الحكومة.

























