"فيفا" يبت ببقاء إسرائيل تحت مظلته في 20 تموز
نبأ الأردن -
جدد سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، تأكيده على موقف الاتحاد الأردني الثابت بأن تكون الرياضة منصة للوحدة والتضامن، وليس للتمييز أو الظلم.
جاء ذلك مع قرب انعقاد مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للاطلاع على الرأي القانوني الخاص ببقاء الاتحاد الإسرائيلي تحت مظلته، في 20 تموز الجاري.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل تزايد الضغوط الدولية على "فيفا" لاتخاذ موقف حاسم بشأن الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان في فلسطين.
ووجه العديد من النشطاء الحقوقيين النداءً إلى مشجعي كرة القدم حول العالم لتعزيز الجهود القانونية والضغط على الفيفا لاتخاذ موقف حاسم، حيث أن الوضع في غزة وفلسطين يحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى، في ظل استمرار ما وُصف بالإبادة الجماعية، بالإضافة إلى إنهاء المعايير المزدوجة في الرياضة، وتحقيق العدالة والمساواة للجميع.
وأكد سمو الأمير علي أن الاتحاد الأردني لكرة القدم يؤمن بأن الرياضة يجب أن تكون منصة للوحدة والتضامن، وليس للتمييز أو الظلم.. "أدعو جميع مشجعي كرة القدم حول العالم إلى الوقوف معًا من أجل إعلاء صوت العدالة، والضغط على الفيفا لاتخاذ قرارات تعكس القيم الإنسانية النبيلة التي تمثلها كرة القدم، إن استمرار الوضع الراهن دون اتخاذ خطوات حاسمة يعزز من ازدواجية المعايير ويعكس صورة غير عادلة للعالم الرياضي."
وأضاف سموه: "نحن نقف مع الشعب الفلسطيني في سعيه نحو تحقيق حقوقه المشروعة وقضيته العادلة، ونؤكد أن الرياضة يجب أن تكون جزءًا من الحل وليس جزءًا من المشكلة، نأمل أن يكون هذا المجلس القانوني فرصة للفيفا لإثبات التزامه بالعدالة والمساواة، وأن تكون قراراته مبنية على مبادئ الحق والإنصاف."
كما أشار سمو الأمير علي إلى أهمية دور المجتمع الدولي في الضغط على المنظمات الرياضية لتحقيق العدالة والوحدة والتضامن بين الشعوب، وأشاد بجهود الجماهير والناشطين في دعم القضايا الإنسانية من خلال الرياضة، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى العمل بجدية من أجل تحقيق التغيير الإيجابي الذي يعكس القيم الحقيقية للرياضة.
يذكر أن الاتحاد الأردني لكرة القدم، كان أول الاتحادات التي طالبت بضرورة أن يتخذ المجتمع الرياضي الدولي، موقفاً واضحاً وصريحاً، لحماية المدنيين والأبرياء، ووقف العدوان الوحشي والانتهاكات اللاإنسانية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال فرض العقوبات الرياضية المشددة والرادعة، على الاتحادات الرياضية في إسرائيل، وعزلها بشكل كامل وفوري، عن المجتمع الرياضي الدولي، وإبعاد وتجميد منتخباتها وأنديتها ولاعبيها وممثليها، عن أي بطولات أو تجمعات.