"الوطنية للأسرى" تقيم لقاء معايدة لأهالي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال

{title}
نبأ الأردن -
أقامت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية، مساء السبت، لقاء معايدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تكريماً لأهالي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، بمشاركة عدد من الأسرى المحررين وشخصيات وطنية وبرلمانية وناشطة في المجتمع الأردني.

افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين، أكد من خلالها مقرر اللجنة فادي فرح على أن الفعالية تأتي في ظل أوضاع وظروف قاسية يعانيها الأسرى بشكل عام داخل السجون الصهيونية، وأن الانتهاكات الخطيرة داخل السجون يجب أن يوضع لها حد.

داعياً لتحرك المؤسسات الدولية والحقوقية بشكل مستعجل إزاء هذه الانتهاكات، مخاطباً وزارة الخارجية الأردنية بضرورة متابعة ملف الأسرى الأردنيين وأن تقف أمام مسؤولياتها مع ضرورة العمل الجاد للإفراج عن الأسرى الأردنيين وحماية حقوقهم وتأمين ظروف إنسانية في سجون الاحتلال، مؤكدا أن الفرج قريب و أن "أشد ساعات الليل ظُلمة، هي تلك التي تسبق الفجر".

من جانبه أشاد النائب في البرلمان ينال فريحات بثبات أهالي الأسرى الأردنيين، مؤكداً في كلمة له بالفعالية على أن قضية الأسرى يجب أن تكون قضية كل عربي ومسلم، وأن تحظى باهتمام أكبر من قبل الحكومة الأردنية ووزارة الخارجية.

بدوره استبشر الداعية الإسلامي الدكتور أحمد نوفل بقرب النصر والتمكين في معركة طوفان الأقصى، وبأن الإفراج عن الأسرى جميعا من داخل السجون الصهيونية بات قريبا، وأن الأمل والثقة بوعد الله مغروسة في قلب كل مؤمن.

وفي كلمة له، أكد مسؤول ملف الأسرى في حركة حماس زاهر جبارين بأن قضية الأسرى كانت وستبقى على سلم أولويات الحركة، وأن الحركة لن تتنازل عن المطالب الأساسية للشعب الفلسطيني في هذه الحرب، وستبقى مخلصة لدماء شعبها ووفية لأسراها داخل السجون، وأنها مستمرة في هذا النهج المقاوم حتى تحرر الأرض والإنسان.
 
كما تخلل النشاط حوارية لأهالي الأسرى للاطمئنان على أوضاعهم وظروف أبنائهم داخل السجون في ظل هذه الهجمة الوحشية عليهم، وطالب الأهالي أثناء الحوارية الحكومة الأردنية بالاهتمام بملف أبنائهم وأعربوا عن ثقتهم بالمقاومة.
تابعوا نبأ الأردن على