برنامج "جوردان سورس" يستضيف ملتقى "جيت واي تو مينا" في تورنتو

{title}
نبأ الأردن -
 استضاف برنامج "جوردان سورس" التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ملتقى "جيت واي تو مينا" بالتعاون مع الغرفة التجارية الكندية.
وبحسب بيان للبرنامج اليوم الخميس، نظم الملتقى يوم 19 حزيران الحالي في تورنتو، بمشاركة أكثر من 120 ضيفا من المتحدثين المؤثرين ورجال الأعمال، الذين مثلوا عددا من شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلية والإقليمية والدولية العاملة في المملكة وكندا.
واستهل الملتقى فعالياته بكلمة افتتاحية ألقتها السفيرة الأردنية في كندا، صباح الرافعي، تبعها عرضا تعريفيا قدمه فريق برنامج "جوردان سورس" لتسليط الضوء على المزايا التنافسية التي تتمتع بها المملكة، وعلى الحوافز الاستثمارية التي تتحها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتحدث الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج، المهندس نضال البيطار في كلمة له، حول المكانة الريادية للأردن باعتباره مركزا لتكنولوجيا المعلومات وتعهيد خدماتها وللتعهيد الخارجي .
واشتمل الملتقى مناقشة جماعية ديناميكية، هدفت للحديث المتعمق حول البرامج الهادفة لتنمية القوى العاملة في المجالات الرقمية، وتعزيز مهاراتها، وتوسيع الفرص السوقية، وذلك بمشاركة ممثلي وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، كما ضمت المناقشة عددا من المسؤولين عن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف فيما أدارها رجل الأعمال والريادي في مجال التكنولوجيا العقارية، مصطفى مصطفى.
واجتمعت عدة شخصيات بارزة في القطاع، ضمن جلسة حوارية، أدارها مدير الشراكات الاستراتيجيات العالمية في شركة بلاك بيري، ماز ياسين، وركزت على التعريف بالشركات الكندية وتجاربها في مجال تعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات والإسناد والتعهيد الخارجي في الأردن.
واختتم الملتقى فعالياته بحلقات تواصل بين المشاركين والحاضرين، نتج عنها عقد شراكات جديدة، وبكلمة ختامية ألقاها عضو البرلمان، ورئيس مجموعة الصداقة الأردنية الكندية في البرلمان، زياد أبو لطيف.
وكان الوفد الأردني الذي زار كندا بقيادة فريق برنامج "جوردان سورس"، قد ضم عددا من الخبراء والكفاءات من مختلف المجالات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وجمعية إنتاج، قدموا لمحة عن قوة المملكة في مجال التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، وعكسوا قدرتها في هذا المجال، من أجل تعزيز الشراكات مع الشركات الكندية.
ويعد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني من القطاعات سريعة النمو، وهو ما يوفر إمكانات استثنائية في مجال تعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات وخدمات الإسناد والتعهيد الخارجي، مع استثمارات بقيمة 73 مليون دولار، ومعدل نمو بإيرادات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأسواق الخارجية بنسبة تصل إلى 83 بالمئة.
وعلى مدى الأعوام الثلاثة الماضية، ارتفع معدل التوظيف ضمن القطاع إلى ما نسبته 115 بالمئة، فيما أسهمت الحوافز الضريبية الجاذبة التي تقدمها المملكة، بما فيها الإعفاء من الرسوم الجمركية وضريبة الدخل على الصادرات وضريبة المبيعات على خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحويل المملكة إلى وجهة مفضلة لتعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات وخدمات الإسناد والتعهيد الخارجي .
يشار إلى أن الملتقى جاء في ختام زيارة أردنية استمرت على مدار ثلاثة أيام إلى كندا، حرص ممثلو وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة خلالها على تعزيز حضور الأردن وتسليط الضوء على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلي، والترويج للمملكة والحوافز العديدة التي تقدم للمستثمرين المحتملين.
تابعوا نبأ الأردن على