سامية المراشدة تكتب: شوفتكم بمال الدنيا
نبأ الأردن -
بعد تداول منشور الخبير شخصياً لا اعلم من هو لكنه صادق بما عبر به عن الحالة الاقتصادية ،و أعطى حلول بأن هناك خياران أمام الأردنيين في العيد .. الاقتراض أو الانعزال الاجتماعي .
رصدت الردود باختيار الانعزال الاجتماعي الأكثر تداولاً واعتبره البعض أنه خيار مريح والجميع يعلم أن ليس هناك راتب قبل العيد ،هذا دليل أن المادة هي المحرك المجتمع بالعلاقات الشخصية وان العيدية بدفعها كاش هو عامل مهم يستخدمها الزائر من باب الواجب ،حتى لو استخدمت العنايا مقولة والله شوفتك بمال الدنيا هذه الجملة التي ألفها كاتب معاصر كل ظروف البلد منذ عشرات السنوات ومعتاد على عدم اخذ العيديات وحفظتها بعض النساء لقولها من باب المجاملة و التي يحب سماعها كل الأطراف المعيدين بكل عيد من ذوي أصحاب الدخل المحدود ،و بمجرد خطف النظر عندما يضع أحدهم يده في جيبه على أساس ان هناك عيديه ستخرج بلحظة من اللحظات تفعل هذه المقولة ،هذا مجتمعنا ونحن نعرفه جيدا ،لكن وان كثرت الزيارات هناك خيار ثالث كنت أتمنى أن قالها ذلك الخبير ،وهي تقسيم العيدية بعيديتين اي العشر دنانير خمسة وخمسة بالتناصف ،هذا خيار لكي يكف الحرج ، لكن ماذا تفعل خمسة دنانير في هذه الايام ؟؟،وخاصة أن الجميع يعيش ظروف اخر الشهر على بقايا الراتب والحالة الاقتصادية العامة منهكة ،لكن مع هذا البعض سيستخدم اسلوب التهنئة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي هذا خيار رابع وهو أفضل الأساليب أيضاً نسي الخبير أن يقولها ،ومع أجواء الحر التحرك من محافظة إلى محافظة هناك عذر ،وعذر مقبول صراحةً الأجواء مرتفعة الحرارة هذا الخيار يجب أن يذكره راصدين الجويين من باب الانذار بعدم الخروج من المنازل ، على جميع النواحي فأن العيد القادم متوقع أن يكون خال من الدسم وخال من العيديات و خال من الطشات وحجز الفنادق والسفر إلا من رحم ربي، وعليه يجب النظر للعيد بمنظور اخر فيه رفع العتب والتكلفة وتفعيل شوفتكم بمال الدنيا على مستوى الاردن .

























