النائب الدكتور علي مدالله الطراونة يكتب: بعض الاحزاب تختطف جهود الطلاب والجامعات بعد انغماس الطلاب في العمل السياسي داخل الجامعات؟

{title}
نبأ الأردن -
 تعود اسباب انقطاع الطلبة في بعض الجامعات الى تكريس وسيادة افكار وعلاقات العصبية العشائرية, والفئوية, والمناطقية على بنية المجتمع الطلابي داخل الجامعات ، وساعد ذلك في توسيع الهوة بين الاحزاب والطلبة ما دعى الجامعات الى العمل إلى ردم الهوة وتعبيد الطريق امامهم لكن دون وضع ضوابط تمنع 
تغول بعض الاحزاب "اتحدث عن القلة القليلة منها" بطرق اعتقد انها غير مشروعه وفقتدت  الى الكثير من الكياسة إذ قامت تلك القلة القليلة من ممارسة عمل تخطى كل قواعد العمل السياسي داخل الحرم الجامعي لجر تلك المجالس الطلابية لتدور ضمن دوائرهم في حالة نادرة والمتمثلة في اختطاف نتائج جهود طلابية جامعية مباركة دون التواجد المبكر في الساحة السياسية الجامعية ودون المشاركة في توعية ونشر برامج حزبية او توعوية اطلاقا لتقفز تلك القلة القليلة الى النتائج مباشرة لاختطافها لا بل بسرقتها دون اي حق ، بعد ان  وضعت الجامعات  استراتيجيات هدفت الى زيادة الوعي الطلابي وتفعيل الحراك الثقافي والعمل الممنهج وغير ممنهج ضمن اطر سياسية محددة لتحل محل الاطر التي من شانها إنهاء حالة الفوضى والعنف الجامعي بالتعاون مع بعض الاخيار من ابناء البلد المخلصين .
اتمنى من الله العلي القدير ان تتكلل الجهود المبذولة بالنجاح ولا تعود بنا القلة القليلة من الاحزاب الى عصبيات بحلة سياسية وحزبية .
راجيا خلق اسس جديدة للتعامل مع جميع التقاطعات الفكرية والسياسية ، التي تهدف إلى انقاذ المجتمع الاردني بشكل عام من العصبية العشائرية والمناطقية باسلوب عصري تلعب به الاعتبارات السابقة دورا كبيرا بغلاف حزبي منظم يراعي الحدود التي تضمن إعطاء مساحة للجميع ليبقى الوطن وابناءه في جميع مواقعهم على نفس المسافة من جميع العوامل والمؤثرات لنخرج إن شاء الله في ايلول المقبل في مخرجات سياسية حزبية كما إرادهاجلالة الملك وولي العهد حفظهم الله ورعاهم 
حفظ الله الوطن وقائد الوطن والشعب الاردني العظيم

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير