احمد خليل القرعان يكتب: الفوسفات الأردنية تنافس نظيراتها العالمية بقوة.

{title}
نبأ الأردن -
قبل سنوات لم يكن أحداً يتوقع أن تقتحم الفوسفات الأردنية بيوم من الايام أبواب العالمية لتصبح خامساً بين دول العالم المنتجة للفوسفات بعد التعثرات الكبيرة التي واجهتها قبل سنوات، لتكون اليوم رافداً أساسياً في منظومة الاقتصاد الوطني.
فهذه القفزة الهائلة لتقدم شركة الفوسفات نحو العالمية ما كان الوطن سيجني ثمارها لولا عزم الرجال وقوة الإدارة وتطلعاتها الكبيرة ومهنية الكوادر الفنية والبشرية، حتى رست بواخرها بسلام على شواطئ العالمية رغم ارتفاع امواج الإنتاج العالمي.
فالمنتجات الوطنية بإمكانها أن تنافس العالمية إذا توفرت لها الإدارة التي تتطلع دوماً إلى الأعلى ، وها هي الفوسفات الأردنية أصبحت اليوم قادرة على تلبية مشاريع التنمية المختلفة بسواعد وكوادر أردنية صرفة، وتجاوزتها إلى العالمية بغضون سبع سنوات.
فسياسة الفوسفات وعلى لسان رئيس مجلس إدارتها الدكتور محمد الذنيبات حرصت منذ الأعوام الماضية على تبني سياسة الجودة في الأداء، والبحث الدائم عن أسواق جديدة تلبي حجم الطموحات الوطنية ، بعد أن أصبحت منتوجاتها تتميز بقوة ومتانة عالية جعلتها أكثر انتشاراً  وطلباً بين مثيلاتها من المنتجات العالمية.
فقبل أيام أصدرت منصة "ستاتيستا" العالمية تقريرها السنوي للعام 2023 عن اكبر 10 دول في العالم إنتاجاً للفوسفات، وحظي الاردن به بمكانة متميزة متقدمة، تجعلنا نفاخر بها وبمن وقف خلفها لإيصالها للعالمية:
الصين: 90 مليون طن متري
المغرب: 35 مليون طن متري
الولايات المتحدة: 20 مليون طن متري
روسيا: 14 مليون طن متري
الأردن: 12 مليون طن متري
السعودية: 8.5 ملايين طن متري
البرازيل: 5.3 ملايين طن متري
مصر: 4.8 ملايين طن متري
بيرو: 4.2 ملايين طن متري
تونس: 3.6 ملايين طن متري
وما يجعلنا أكثر تفاؤلاً بتقدم الاردن على سلم الترتيب عالمياً بإنتاج الفوسفات ليصبح ثالثاً، هو الحاجة الملحة لأغلب دول العالم والتي أصبحت ترى ان الفوسفات ضروري جدا بصناعاتها الكيماوية والزراعية باعتباره المصدر الطبيعي للفوسفور الضروري لنمو النباتات والمحاصيل الزراعية.
فازدياد الطلب على الفوسفات سيؤدي إلى رفع سقف التوقعات والطموحات والتي نتوقعها إذا استمرت على هذا النهج أن تصبح في الأعوام القليلة القادمة من الدول الثلاث  الكبرى بإنتاج الفوسفات.
فالفوسفات الأردنية بما لديها من موارد وإمكانات وسياسات فاعلة، وإرادة وإدارة قيادية،تجعلها قادرة على بناء قاعدة اقتصادية عالمية.
فشكراً للسواعد الأردنية التي جعلتنا نفتخر بالصناعات الوطنية حتى أصبحنا منافسين للعالمية.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير