صالح الشرّاب العبادي يكتب: النرويج ، إسبانيا ، ايرلندا شكراً …
نبأ الأردن -
شكراً على الخطوة الجريئة الجبارة. للاعتراف بدولة فلسطين..
شكراً للموقف العظيم الذي تقدموه خدمة للفلسطينيين والقضية الفلسطينية .
شكراً للاعتراف الذي عجزت بل خجلت بل رفضت دول اخرى ان تقدم على هذا الموقف ..
شكراً وانتم اخذت على عاتقكم هذه المسؤولية العظمى امام شعوبكم وامام برلمانكم..
شكراً لهذه الرسالة الكبيرة لشعوب العالم اجمع وترسيخكم لمقولة ( ما يروح حق .. وراه مطالب )
شكراً جزيلاً لكم شخصياً ورسمياً وشعبياً ..
شكراً وانتم تكسرون حاجز الخوف الذي لا يزال يتلبس دولاً عربية واقليمية وعالمية من اتخاذ خطوات اكبر وأعمق وأجراً..
شكراً لكم وانتم تخوضون بمجاديف الحق ، بحر الظلم والطغيان والجور والذل..
شكراً لكم وانتم تكسرون قالب الثلج والبرود والخنوع والمهانة ..
شكراً لكم وانتم تجابهون دولة مزعومة مارقة مجرمة .. تبيد شعباً أعزلاً ..
شكراً لكم على خطوتكم اتجاه الحق مقابل الباطل ..
وشكراً لكم انكم ستصارعون عالم مليء بالكذب المزيف وحقوق الانسان الملطخة بدماء الشعب الفلسطيني ..
يا دول أوروبا المعترفة بالدولة الفلسطينية، وتواجهون الان حملات عنصرية وتصريحات وقطع علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال وانتقادات من دول هي من صنعت هذه الدولة المزعومة … اثبتوا ورابطوا واصبروا على موقفكم ..
في هذه الاوقات التي تصدم بها هذه الدول دول العالم .. هناك على الجانب العربي للأسف دول عربية تهرول إلى احضان إسرائيل بشتى السبل بدون ان تستغل هذه الدول العربية المطبعة ، طمع اسرائيل وشغفها إلى التقارب والتطبيع وتوظيف هذه الرغبة وهذا الشغف للتطبيع والتقارب لوقف الحرب ووقف نزيف الدم الفلسطيني في غزة .. ومن اجل حل القضية الفلسطينية.
شكراً إسبانيا ، شكراً النروج ، شكراً أيرلندا..
حيث بدأت الاجراءات التوثيقية والسياسية والدبلوماسية لجعل الاعتراف بدولة فلسطين يدخل حيز التنفيذ..
في مقابل ذلك الاعتراف التاريخي لهذه الدول ، لدولة فلسطين، على الدول العربية والإسلامية وخاصة الدول ذات النفوذ المالي والاقتصادي ان تتوجه الى تلك الدول من اجل فتح الاستثمارت والعمل على التقارب الاقتصادي وزيادة رقعة العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية .. رداً على قطع دولة الاحتلال العلاقات معها وكذلك رداً على التصريحات الإسرائيلية ضد هذه الدول ، وتشجيع باقي دول اوروبا والعالم للمضي قدماً اتجاه هذه الخطوة التاريخية ليكون هناك اصطفافاً عالمياً ضد هذه الدولة المزعومة الفاجرة القاتلة المجرمة وضد كل من يشد على يدها .
اخيراً شكراً للمقاومة ، شكراً لمن جعل العالم اجمع يلتف مئة وثمانون درجة ليعرف حقيقة زيف وكذب هذه الدولة المزعومة .. المجرمة القاتلة المغتصبة .. واخرج القضية الفلسطينية الى حيز الوجود بعد ان طمست .
وشكراً حقيقة للأردن قيادة وحكومة وشعباً الذي وقف شامخاً صامداً جريئاً وجهوده الجبارة لدعم المقاومة ودعم الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية وتحقيق اصطفاف عالمي تاريخي لدعم حقوق الفلسطينيين.

























