رياض القطامين يكتب: أيله..إستقلال بألف علم

{title}
نبأ الأردن -
 دأبت واحة ايله أن تزرع على ضفافها  الف علم في ذكرى الاستقلال ، وفي النفس منها مئة الف علم وأكثر .

العَلَمُ في ايله كسنابل القمح وبذار الخير ،  يزرع في السهول حبة.. حبه وفي النفوس مئة الف حبة .

الف علم ب "ايله" بالف قصة وحكاية وكل علم يرسم من عبير الافراح شوقا ومن شذى الازهار عطرا.

 "ايله " اليوم تنظر الى الوطن من بوابة الاستقلال مستحضرة فخامة الاسم يوم ان كانت ايله هي التاريخ  والسيرة والمسيرة ومحطة  الانطلاق الأولى لركب الثورة العربية الكبرى .

على شواطىء ايله المستحدثة تلتقي الشمس والماء والرمال والناس هناك يتنسم الزائر عبق التاريخ ويتذوق جمالية المكان .

تخفق أعلام الوطن في أيله بين يدي البحر لتنشد
" خافق في المعالي والمنى
عربي الظلال والسنا
في الذرى والأعالي
 فوق هام الرجال
زاهيا أهيبا.
كأنشودة جمال يتردد صداها في الفؤاد  كانغام يعزفها سعف النخيل وزرقة البحر وعشاق المياه الدافئة.

من محيط ايله انطلق ابطال الاستقلال فرسان تصهل خيولهم في براري الشرق .

وعلى ضفاف ايله جلس ابناء الحسين بن علي  فيصل وزيد وعبدالله وعودة ابو تايه يرسمون خطاهم  من اجل الحرية والاستقلال .

  ايله لم تحصر نفسها كشركة اسثتمار في السياحة والعقار بل تحولت الى منتجع وطني تنموي خدمي ترفيهي وحضن دافىء لعشاق الجمال والباحثين عن الراحة.

واحة " أيله"والاستقلال توامان كالقهوة والهيل،  كالصبح وصهيل الخيل ، كل شيء فيها جميل حتى الشمس على حيطانها أجمل منها على حيطان الآخرين.
تابعوا نبأ الأردن على