د.تيسير أبو عاصي يكتب:.(حمامة السلام وغصن الزيتون )

{title}
نبأ الأردن -
 بعد مرور ستة اشهر على الجرائم الانسانية التي تقترف في غزة ضد شعبنا الفلسطيني في متتاليات عشوائية من  القتل والتدمير والتهجير بكل صنوف ما تستحضره السادية من تجليات غير مسبوقة ، ما زالت قوات الاحتلال البغيض تمارس عنجهيتها وازدرائها لكل المواثيق العالمية والأطر الدولية  والرأي العام الذي يتنامى من هول الجرائم التي ترتكب بحق الطفولة والأمومة والإنسانية .

 ان التحول الذي نشاهده ونرقبه في بوصلة الرأي العام من خلال اشكال التضامن الدولي مع اهل غزة  والذي اصبح يتسرب الى مؤسسات الدول هناك في اختراقات ملحوظة لهياكل المزاعم والأكاذيب الصهيونية على مر اكثر من قرن من الزمن ، قد اودت الى زعزعة تلك التداعيات وإدعاءات الخطاب الصهيوني الآثم الذي ازدرى الحق الفلسطيني واستمرأ قتله وتهجيره والتباكي على عتبات المجتمع الدولي والإدعاء الكاذب وعكس الحقائق بأن هؤلاء الغزاء وشذاذ الآفاق اصحاب حق ومظلومين .

 بعد غزة اصبح ليس ادل على السلام واكثر دلالة عليه من حمامة تحمل غصن زيتون إلا مشهد إطفال مضمخة بدمائها وأجنة لم تدرج بعد على اعتاب الحياة ،
الطفولة والإنسانية تذبح يوميا في غزة صباح مساء على مرآى ومسمع ردهات المجتمع الدولي وشوارعه ، وكل الآذان والضمائر والأبصار والبصائر .
.
.
.
تابعوا نبأ الأردن على