تربية الزرقاء الأولى تنظم ملتقى قصص نجاح التعليم الدامج

{title}
نبأ الأردن -
نظمت مديرية تربية الزرقاء الأولى ومدرسة نهاوند الأساسية المختلطة، اليوم الاثنين على مسرح الشاعر حبيب الزيودي في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء، ملتقى قصص نجاح التعليم الدامج في مدارس المملكة ضمن مبادرة "لمدرستي انتمي".

وقال مندوب وزير التربية والتعليم؛ مدير إدارة التعليم الدكتور فيصل الهواري إن الأردن يعد من أوائل الدول في المنطقة التي أولت اهتماما كبيرا لقضايا الإعاقة، وشارك في التوقيع على اتفاقيات دولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم الدامج تعد خارطة طريق لدعم ذوي الإعاقة، وتكيفهم بالمجتمع، وتأسيس ثقافة التزام بتعليم الطلبة كافة، بمن فيهم ذوو الإعاقة في المدارس النظامية.

وأكد أن التعليم الدامج يعنى بتطوير مخرجات التعليم، والحد من التوجهات والسلوكيات التي تعكس تميزا، والاهتمام بصحة ورفاهية جميع المتعلمين، وضمان توافر الأماكن والحق بالتعليم للجميع، بالتركيز على النظام الصفي، وتمكين أساسيات البيئة والإدارة الصفية والتعليم والتعلم والتقييم لتكون داعمة للطلبة ذوي الإعاقة.

وبين أن التعليم الدامج يهدف إلى زيادة نسبة الالتحاق بين الطلبة من ذوي الإعاقة، وتوفير الأدوات والوسائل التشخيصية والاختبارات النفسية والتربوية الموحدة والمقننة على البيئة الأردنية، حسب المعايير المعتمدة للتشخيص والتقييم، وتوفير المواصلات للطلبة من ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة تعليمية صديقة وممكنة لكل الطلبة.

وأشار إلى أن الوزارة شكلت فريقا متعدد التخصصات في المديريات يعنى بالطلبة لتوفير العلاج الوظيفي والتأهيل البصري والتأهيل السمعي والنطق، وكسر الصورة النمطية، وتشجيع تقبل ذوي الإعاقة، وزيادة فرص التفاعل الاجتماعي في المدرسة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتعديل اتجاهات المجتمع نحو الأشخاص ذوي الإعاقة.

وقال مدير تربية الزرقاء الأولى الدكتور أسامة شديفات إن الوزارة أولت ملف التعليم الخاص بالطلبة من ذوي الإعاقة اهتماما خاصا، والتزمت بتوفير بيئة مدرسية دامجة تستوعب متطلبات وصول ذوي الإعاقة إلى المرافق والخدمات التعليمية أسوة بغيرهم من الطلبة للوصول إلى مجتمع مدرسي يحترم حقوق الإنسان ويتقبل التنوع والاختلاف.

وبين أن الهدف من الملتقى هو إبراز قصص النجاح في المدارس في التعليم الدامج، والتوعية بأهمية دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في التعليم، وبناء الاتجاهات الإيجابية نحو دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في التعليم.

بدورها ثمنت مديرة مدرسة نهاوند تمارا محادين، جهود جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم أهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وأوضحت أن فكرة الملتقى ترمي إلى تسليط الضوء على اهتمام الوزارة بتطبيق التعليم الدامج في مدارس المملكة، مشيرة إلى أن اللجنة العليا للملتقى عملت على تقييم 95 مشاركة، واختيار خمس مشاركات منها لعرضها اليوم في الملتقى.

وتضمن الملتقى عرضا مسرحيا بعنوان (محكمة إنسان.. الكل سواء) من مدرسة نهاوند الأساسية المختلطة في لواء الرمثا، ومشهدا مسرحيا بعنوان (مكاني بينكم) من مدرسة القادسية الأساسية المختلطة في قصبة اربد، وفيديوهات لقصص نجاح مدارس خولة بنت الأزور في لواء سحاب، ودير علا الأساسية للبنين في لواء دير علا، وعرقوب الراشد في قصبة السلط، إلى جانب عرض فيديو لمدرسة نهاوند الأساسية المختلطة بالزرقاء.

وفي ختام الملتقى الذي حضره، رئيس لجنة التربية والتعليم النيابية الدكتور بلال المومني، ومدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي، وعدد من مديريات التربية والتعليم ورئيس مجلس التطوير التربوي بالزرقاء عامر الوظائفي، سلم الهواري الدروع والشهادات التكريمية إلى المدارس التي جرى اختيار عروضها في الملتقى.

تابعوا نبأ الأردن على