المحامي راضي المرهي السردي يكتب : النطاس السردي على ثرى فلسطين

{title}
نبأ الأردن -
امتداد لما قدمه أبناء عشيرة السرديه على ثرى فلسطين من بدايه اعلان قيام الكيان المزعوم، بمن هبوا مع جيش الإنقاذ لدفاع عن الحمى العربي الذي اغتصب، وما زامنه من ضعف ليزكي رجالات السرديه بدمائهم العطره جوار مسرى الرسول في عام ١٩٤٨ ولتسيل دمائهم على ثرى فلسطين الفقيده بزمره من شهداء الواجب.... بداية ومنهم صائد القنابل الجندي قطيفان المرهي والرقيب مبارك الزومان والملازم عبدالله فلاح الموالي.... والمتطوع الذي هب لنجده اهل فلسطين نمر شمروخ الدلماز. مجرد السلاح.. بيديه وتستمر المسيره على حدود الضفه الغربيه وفي ستينات القرن الماضي وتسيل دماء نوري زايد محمد ورقيب محمد سلامه الربعات والجندي اول مسهوج هطبول العون والجندي اول طايل محمد فهود وقاسم محمد طارق...ونايل مليح الموالي...... وغيرهم. واليوم وعلى امتداد اربع أشهر ويزيد يسطر الطبيب البارع النقيب صالح لافي المخاريز السرديه اروع الملاحم ما تعرضه اهل غزه للقتل والاصابات البشريه الجسيمه وكان بينهم حاضرا على النزف الاجرامي ليقوم بعمل أكثر من ٣٥٠ عمليه ترميم كسور واعادة عظام خرجت من اللحم وبتر اعظاء وتجبير كسر العظم والفؤاد من قصفتهم الة الحرب الصهيونية ما قام النقيب صالح ترك أثر قويا بنفوس أبناء غزه فأصبح يعرف بالاسم . من أبناء القطاع ... عمليات نوعيه جبيره وكسور وأعادة تأهيل واعادة أطراف. فكان لكل من عرفه انه اسطوره الطب على مدار ١٤٠ يوم يوصل الليل بنهار ليكلم كل كسير يأن من الهوان والألم. كان معهم ورفاقه عندما تركهم الاخرون ..... عاد النطاس وخرج جمع من اهل غزه ليدعوه ويهتفوا باسمه.... صالح صالح... معبرين عن شكرهم وامتنانهم لما قدم لهم كل ما يملك من خبره ومعرفه كمختص بالعظام.... كنت عظيم كاختصاصك وبذلت كما بذل الاباء والاجداد على أرض فلسطين وسيبقى أبناء السرديه اهل جذوة الحرب والعلم بوصلتهم فلسطين
تابعوا نبأ الأردن على