"الأطباء" حملة البورد الأجنبي : إرفعوا الظلم عنا
نبأ الأردن - أكد عدد من الأطباء الأردنيين حملة البورد الأجنبي العاملين في وزارة الصحة، أنه كلما مر يوم جديد عليهم دون حل لقضيتهم العالقة يفقدون أكثر على جميع الأصعدة داخل وطنهم خاصة ما يعانونه نفسيا ومعنويا جراء عدم الإعتراف ببورداتهم الأجنبي، وأن كل يوم جديد يأتي عليهم دون حل لقضيتهم تتفاقم وتزداد الأمور عليهم من إحباط وشعور باليأس وعدم العدالة ومساواتهم بمن عادل قبلهم رغم تمسكهم بوطنهم وخدمته وعملهم في مستشفيات وزارة الصحة.
وأكدوا بأنهم رفضوا كل الإغراءات التي تعرض عليهم من دول أخرى، خاصة المادية والمعنوية، وأيضا إعتراف صريح واضح علني بما يحملونه من شهادات فيما لو هاجروا للخارج للعمل، مشيرين الى انهيال الكثير من العروض المغرية عليهم من قبل شركات توظيف للعمل في دول الخليج وهجرات أخرى لدول أوروبي، ولكن تمسكهم بتراب وطنهم جعلهم يدفعون ثمنا باهظا، فكل يوم هم في خسران وإزدياد للقهر، وأما سؤالهم، فهو لماذا ننجلد ونُجلد في وطننا وما هو الهدف من ذلك رغم سابقات كثيرة وعديدة لمعادلات شهادات رئيسية وفرعية وليست ببعيدة، بل قبل فترة وجيزة تمت تلك المعادلات ولم تشملهم .
وأكد أطباء حملة البورد الأجنبي أنه ما زال أملهم في الله كبيرا، ثم بمعالي وزير الصحة الأستاذ الدكتور فراس الهواري بأن ينصفهم ويخرجهم من دائرة الظلم لينعموا بالعدالة وتحقيق المساواة بمن لحقهم من زملائهم وعادل شهادته .