د. احمد زياد ابو غنيمة يكتب: هل تُفرحنا الدولة في ايام العيد بالإفراج عن المعتقلين على خلفية المسيرات ؟؟!!

{title}
نبأ الأردن -
اثناء قرائتي لكتاب الملك الحسين رحمه الله، "ليس سهلا ان تكون ملكاً"؛ فقد لفت انتباهي كيف تعامل الملك الحسين مع حادثة محاولة "تسميمه وقتله" من خلال "مساعد طاه" كان يعمل في قصره، والتي وردت في الصفحات ( ١٨٩ - ١٩١ )؛ وكيف عفا عنه الحسين رحمه الله بعد ادائه الصلاة في احد الاعياد، بعد ان اقتحمت طفلة "المتهم بتسميمه" الصغيرة موكب الراحل الحسين، فامر رحمه الله بإطلاق سراحه فوراً للإحتفال بالعيد مع عائلته. 
استذكرت هذه الحادثة ونحن في اول ايام عيد الفطر المبارك؛ حيث ما زال هناك معتقلون سياسيون في السجون لمشاركتهم في نشاطات داعمه لغزة والمقاومة الفلسطينية الباسلة ودعما للموقف الاردني الرسمي الذي يتقدمه ملك البلاد ؛ هؤلاء المعتقلين هم من ابناء الوطن الشرفاء الذين يحرصون على الوطن ويفدونه بارواحهم.
وبعد؛؛
اتمنى الا يتاخر صدور قرار رسمي بالإفراج عنهم في ايام العيد ليكونوا بين عائلاتهم واهلهم واحبابهم؛ لاننا تعودنا ان يكون عقل الدولة متسامحا كريما مع ابناء الوطن؛ في وقت نحن احوج ما نكون يدا واحدة في وجه المخططات الصهيو.نية الاستعمارية التي لا تريد الخير لبلدنا وقيادتنا وشعبنا، وخصوصاً ونحن نودع شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة والتسامح والعفو.
اتمنى ان يصل هذا النداء لصاحب القرار ليدخل الفرحة في قلوب الأردنيين اليوم قبل الغد.

تابعوا نبأ الأردن على