وائل المنسي يكتب: بورتريه .. شادي أبوراشد
نبأ الأردن -
رحل عنا شادي، طيّب القلب، رقيق المشاعر
حمل همّ الوطن في قلبه، ودافع عن الحقوق دون خوف أو وجل
كان حزبيًا صلبًا، ديمقراطياً اجتماعيًا، لم يلين له عود
ابتسامته الجميلة تُنيرُ المكان، وحضورهُ يُضفي الدفء على كلّ لقاء.
عاش حرًّا، بعيدًا عن الذاتية، لم يسعَ وراء المنصب أو المال.
كان مثالًا للصديق المخلص، والرفيق المُحبّ، والسند القويّ لكل من عاشره أو التقى به حتى لو اختلف معه
رحمك الله يا شادي
ستفتقدك أرواحٌ أحبّتك، وقلوبٌ خفقَتْ معك
لكن ذكراك ستبقى خالدةً، في ذاكرتنا، وفي قلوبنا
إلى اللقاء يا شادي، في ديار الحقّ والعدل، حيث لا ظلم ولا ضيم
لله ما أعطى، ولله ما أخذ، وإنا لله وإنا إليه راجعون
تابعوا نبأ الأردن على
