فارس الحباشنة يكتب : عن عودة احتجاحات الرابية .. و"السقوف"

{title}
نبأ الأردن -
على مدى 3 ايام عادت المظاهرات الى الرابية ، بالقرب من سفارة دولة الاحتلال . 

و  الاف المتظاهرين قطعوا طريقهم رغم العوائق والصعوبات نحو سفارة الاحتلال . 

و طالب المتظاهرون في قطع العلاقات مع دولة  الاحتلال و اغلق السفارة و الغاء الاتفاقيات . 

وبشكل مواز ، شهدت العاصمة المصرية امس مظاهرات حاشدة تطالب بوقف العدوان و فتح المعابر ، ودعم مقاومة غزة . 

و حمل المصريون هتافا يقول : 

 "قولوا لرفاقنا بعمّان مصر لسه حيّة كمان”.

نهوض ولو متـأخر للشارعين  الاردني والمصري . 

لربما ان تطورات الصراع وحرب غزة تفرض ضغوطا شعبية اقليمية و عربية عارمة على صناع القرار الامريكي . 

و الاردن ومصر في عينا الحرب و عاصفتها ، ولطالما كان الرهان على غضب شارعهما وغليانهم دور خطير في قلب المعادلات . 

و انقلاب اكبر على اتفاقية السلام سيكون ورقة اقوى لاندفاع اسرائيل نحو عزلة اقليمية ودولية واسعة. 

غليان الاردن يتحرك ويفور دفاعا عن مصالح الاردن الوطنية والاستراتجية العليا . 

فلا شرعية لا اتفاقية وادي عربة ، و لا شرعية لاي اتفاقيات تجارية واقتصادية وحيوية مع الكيان .

و ادعو  منظمي "احتجاجات الرابية " ، ويستحقون الدعم والتحية، التزام في السقوف ، وان يحموا  في الخطاب المتزن و الملتزم الاحتجاجات ، لا يسمحوا لتسلل عابثين و مخربين يريدون قتل و نحر اي مشروع شعبي اردني مناويء و مناهض للاحتلال و داعم للمقاومة . 

فاحيانا الذهاب نحو خطاب و سقوف في الاحتجاج تنعكس سلبا على الفعالية ،وقتلتها و تفتعل ازمات جانبية ، و تنحو الجميع عن الهدف الوطني للاحتجاج و التظاهر .
تابعوا نبأ الأردن على