مساعد محافظ الزرقاء يرعى المجلس العلمي الهاشمي الأول بعنوان "كتاب رياض الصالحين للإمام النووي"

{title}
نبأ الأردن -
وليد حماد- مندوباً عن عطوفة محافظ الزرقاء رعى مساعد المحافظ السيد فيصل العتوم، المجلس العلمي الهاشمي الأول بعنوان: "كتاب رياض الصالحين للإمام النووي" والذي نظمته مديرية أوقاف الزرقاء في المركز الثقافي الإسلامي التابع لجامع العرب، بحضور مدير أوقاف محافظة الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة.

كما اشتمل الحضور على تواجد كلا من: آمر كلية سمو الأمير حسن الإسلامية الدكتور عاطف القضاة، الدكتور إبراهيم العتوم إمام ومشرف منطقة الزرقاء الجديدة، مساعد مدير أوقاف الزرقاء للوعظ والإرشاد الدكتور رائد الشوابكة،الدكتور احمد الزعبي امام جامع العرب ، المهندس نايف الدغمي والمهندس ناصر هناندة من نقابة المهندسين فرع الزرقاء، من اتحاد الجمعيات الخيرية فرع الزرقاء الدكتور محمد صالح الخلايلة، السيد محمد فيصل الزواهرة من مديرية تربية الزرقاء الثانية، وعدد من الأئمة والوعاظ وممثلي المجتمع المحلي.

ورحب مدير أوقاف محافظة الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة بكافة الحضور، قبل أن يقوم بتقديم تعريفاً بكتاب رياض الصالحين الذي يرافق كل طالب علم ويعتبر المرجع الأساسي لمن أراد التزود بالعلم النافع والاقتداء بأقوال وأفعال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى الأثر الذي خلفه هذا الكتاب على الفرد والمجتمع، مع تأكيده على السنة الحميدة بإقامة المجالس العلمية الهاشمية والرعاية الملكية السامية لها.

بدوره تحدث آمر كلية سمو الأمير حسن للعلوم الإسلامية الدكتور عاطف القضاة عن السيرة الذاتية والعلمية لشيخ الإسلام الإمام النووي وتبيان أثره في عصره وما بعده، حيث تتلمذ على يديه الكثير من العلماء بنيلهم حظاً وافراً من العلم والمعرفة والذين ساهموا بشكل كبير في نقل علومه إلى الأجيال اللاحقة من خلال مؤلفاته المتنوعة.

كما تطرق القضاة إلى حياة الإمام النووي وعلمه وصفاته وورعه ورحلاته العلمية وشيوخه وتلاميذه وآثاره وأبرز مؤلفاته، مختتماً حديثه بالدعاء لشهداء فلسطين وقطاع غزة وأن يحفظ الله عز وجل الأردن وشعبه والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والقيادة الهاشمية المظفرة.  

من جهة أخرى قدم الإمام المشرف لمنطقة الزرقاء الجديدة الدكتور ابراهيم العتوم تعريفاً عاماً بشروح هذا الكتاب من القدامى والمعاصرين ومناهجهم، كما أكد على أن هذا المجلس جمع بين أهم فريضتين، الأولى ذكر الله عز وجل مستشهداً بقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيرا" والثانية هي العلم مستشهداً بقوله تعالى "وقل رب زدني علما"، مشيراً إلى شروح القدماء لكتاب الإمام النووي مثل دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين لمحمد بن علان الصديقي.
تابعوا نبأ الأردن على