مديرية الأمن العام تعرض خطتها الأمنية لإنتخابات 2020
وزير الداخلية : الخبرات المتراكمة لدينا والتنسيق الدائم على كافة المستويات، أساس قوتنا ونجاحنا ومتأكدون من العبور بالعملية الانتخابية كما أرادها جلالة القائد الأعلى.مدير الامن العام : 45 ألف رجل امن سينفذون خطة أمنية شاملة، لحماية وضمان سير الانتخابات النيابية ولن نسمح لاي كان بمحاولة تعكير صفوها ونعمل مع الشركاء كفريق واحد وتنسيق عالي المستوى
*الكلالدة : ك الثقة باجهزتنا الامنية ووزارة الداخلية بقدرتها على حماية العرس الديمقراطي رغم الظروف التي تشهدها الانتخابات هذا العام في ظل تفشي وباء كورونا
نبأ الأردن - عرضت مديرية الامن العام اليوم خطتها الامنية للانتخابات النيابية 2020 بحضور وزير الداخلية توفيق الحلالمة ومدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخابات خالد الكلالدة وعدد من المحافظين من وزارة الداخلية وكبار ضباط الامن العام.
وقدم مساعد مدير الامن العام للعمليات ايجازاً أوضح من خلاله اهم عناصر الخطة الامنية التي وضعت لحماية العملية الامنية وضمان سيرها منذ لحظة الاقتراع ولحين إعلان النتائج، مبيناً أهم محاورها المرتكزة على على نشر القوة الامنية وتوزيعها على كافة مرافق العملية الانتخابية وبمراحلها المختلفة، وتوفير المظلة الأمنية لمراكز الاقتراع والفرز، وحماية عمليات نقل المحاضر وصناديق الاقتراع، وتأمين سير عمل اللجان الانتخابية، ومنع التجمعات المخالفة.
كما عرض لأهم التعليمات المتعلقة بمنع تفشي فيروس كورونا وضمان الالتزام بأوامر الدفاع اثناء عملية الاقتراع من حيث ارتداء ادوات السلامة العامة والتباعد الاجتماعي، وتأهيل المشاركين بالواجب الانتخابي في وفي المجال الصحي والوقائي، وفي المجال القانوني المتعلق بآلية التعامل مع المخالفات والتجاوزات التي قد تحدث بالتزامن مع العملية الانتخابية.
وبين الايجاز آليات العمل الموحد والمشترك والتنسيق المباشر بين مديرية الامن العام ووزارة الداخلية والهيئة المستقلة للانتخابات والتي هدفت لتعزيز التكامل في المهام، كل ضمن نطاق عمله، وبما يكفل الحفاظ على حقوق المواطنين وتمكينهم من أدائها بعدالة ونزاهة وفي أجواء آمنة.
ومن جانبه اكد وزير الداخلية توفيق الحلالمة حرص الحكومة على ان تكون الانتخابات النيابية المقبلة المنوط اجرائها بالهيئة المستقلة للانتخابات، شفافة ونزيهة تعكس ارادة الاردنيين باختيار النواب الذين يمثلونهم تمثيلا حقيقيا تحت قبة البرلمان.
وقال وزير الداخلية ، ان الانتخابات المقبلة تنسجم بشكل كامل مع التوجيهات الملكية السامية الرامية الى تجذير الديموقراطية، واحترام حقوق الانسان ، والحفاظ على كرامة المواطنين .
واشار الوزير الحلالمة الى ان اجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد يثبت للجميع قوة الدولة الاردنية بجميع مؤسساتها وقدرتها على اجراء الانتخابات في هذا الظرف الاستثنائي الذي تشهده المملكة والعالم جراء جائحة كورونا لافتا الى ان التنسيق بين الحكام الاداريين والاجهزة الامنية والجهات الاخرى المعنية في اعلى مستوياته.
واضاف الحلالمة ان الخطة الامنية التي وضعتها مديرية الامن العام لم تغفل اي جانب من جوانب العملية الانتخابية وان تطبيقها على الارض سيضمن بشكل موكد حماية العرس الديموقراطبي والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين واتباع افضل الممارسات الصحية التي تحول دون انتقال العدوى او انتشارها بين المواطنين الذي سيعكس صورة الاردن امام العالم اجمع .
من جهته، أكد مدير الامن العام اللواء الركن حسين الحواتمة على المضي قدما وبكل ثقة وعزم لترجمة رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الاعلى للقوات المسلحة، في إنجاح العملية الانتخابية، وإخراجها بأبهى صورها، مسخرين لتلك الغاية كافة إمكاناتنا وقدراتنا ، دون أن نسمح بأي تجاوز خلال مراحل سير العملية الانتخابية .
وقال الحواتمة ان مديرية الامن العام باتت اليوم أكثر قوة وتكاملاً وقدرة على العمل وفق أداء عالي التنسيق، وعلى كافة الأصعدة التنظيمية والأمنية والإنسانية، لافتاً إلى التعاون والتنسيق المستمر مع الشركاء الرئيسيين في وزارة الداخلية والهيئة المستقلة للانتخاب .
وبين الحواتمة أن 45 الفاً من مرتبات الأمن العام سيشاركون بشكل مباشر في توفير الأمن خلال كافة مراحل العملية الانتخابية وبأدوار هادفة للتسهيل على الناخبين وتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم بحرية ونزاهة، في ظل إجراءات محكمة تراعي الالتزام بسيادة القانون، وتطبيق الإجراءات الوقائية والصحية، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة في مواجهة انتشار الوباء.
واكد الكلالدة على ثقة جلالة الملك وثقتنا والشعب الاردني باجهزتنا الامنية ووزارة الداخلية وقدرتها على حماية العملية الديمقراطية بكافة مراحلها رغم الظروف التي تشهدها الانتخابات هذا العام في ظل تفشي وباء كورونا .
مشيراً الى ان ما يميز انتخابات هذا العام هو مستوى التنسيق والتحضير المسبق بين كافة الاطراف المشاركة في العملية الانتخابية ما يجعلنا متأكدين من انهاء واجبنا الانتخابي بصورة متميزة نباهي بها العالم اجمع .