المحامي راضي المرهي السردي يكتب: دوريات الطرق الخارجية والوفاء للمتقاعدين

مع تعدد وتكرار التعليمات  التي مفادها تقديم خدمات للمتقاعدين العسكريين والتي لم تترجم معظمها على ارض الواقع فالمراجع للمستشفيات يحصل على قصاصة ورق  يضعها في جيبه بعد مراجعة مكتب مختص لا تشبع ولا تسمن من جوع بنهاية دور ونفس الطبيب  والاصطفاف على شباك الصيدليه في طابور مقدس مع تقديرنا لكل الطوابير العسكرية التي تشرفنا بأن نكون جزء منها بذاكرتنا......وباداره  ترخيص السواقين والمركبات لم نشهد كاونتر مختص  أو موظف منتدب  يسهل معاملتك...-.عالدور يا حجي-ولكن الملحوظ جديدا بتعامل دوريات الطرق الخارجية...فيبادر مسوؤل الدوريه بسؤال متقاعد سيدي كل الاحترام والتقدير  كيف نقدر نساعدك.... والوجهه التي تريد لا بل تعدى الدور الإنساني بالمساعدة بتغيير البنشر واستخدام  مهمات مركباتهم   مثل رافعة المركبه ومفتاح الجنط........ويشاهد الجميع  مع زدياد الحيوانات الضاله و تعرضها  لنفوق نتيجة الصدم على الطرق  وكيف تعمل  إدارة الدروريات على إزالتها  ورفع كل عائق على الطرق الخارجية.....فمن منظور الموطن أصبحت دوريات الطرق الخارجية لا تمثل منهج الجبايه أو  تسلط الموظف  على  متلقي الخدمه ......فالرقي بالتعامل يعطي الشعور بالاطمئنان والشعور بالتقدير   ونثمن دور جهاز الأمن العام  إذ أن دوريات الطرق الخارجية   مرآة ناصعه للجهاز تعكس مدى التفهم والتحضر ..تعمل على حفظ الكرامه وحماية الحقوق المدنيه والدستورية  والممتلكات ومد جسور التواصل بين المواطن ورجل الدوله . ومقياس لجودة الحياة  في الدول  للشرطه الاثر الكبير بتحسينه ورفع مستوى الانتماء  كل هذا ببسمه من رجل أمن عام يتواجد على طرقات بعيده  عن زهوة المدن والقرى بمناطق نائيه مقطوعه أحياناً (بالعرف العام)  نتمنى دوام الحال  وكل الشكر على هذه النقله النوعيه  المشهوده