محطة الحسين الزراعية لإنتاج غراس الزيتون مصدر موثوق للمزارعين

{title}
نبأ الأردن -
تعتبر محطة الحسين الزراعية لإنتاج غراس الزيتون التابعة لوزارة الزراعة مصدرا موثوقا لمزارعي الزيتون كونهم يحصلون على غراس من إنتاج أمهات محصنة وخالية من الأمراض والأوبئة إضافة إلى سعرها الرمزي.
وبين عدد من مزارعي الزيتون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) مع بداية التوقيت المناسب لزراعة الزيتون إنهم عادة ما يلجأون الى المحطة للحصول على احتياجاتهم من الأشجار الجيدة الخالية من الأمراض وتحملها للظروف الجوية وارتفاع درجات الحرارة في الصيف.
ولفتوا إلى أن أغلب الأصناف التي يفضلون زراعتها هي الأصناف البلدية كونها تتناسب مع طبيعة أراضيهم وإنتاجها الوفير، إضافة الى جودة الزيت المستخرج منها.
ويشير المزارعون الى دخول أصناف جديدة الى الأسواق ولكن يؤكدون أن ثقتهم بالشجرة البلدية اكثر كونها مجربة من زمن الأجداد والآباء .
وقال مدير مديرية الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة المهندس محمد الجمال ان المحطة تنتج 12 صنفا من أصناف الزيتون أهمها النبالي البلدي والنبالي المحسن و"كي 18"، مؤكدا مقدرتها على تحمل العطش والفيروسات والأمراض مما يوفر على المزارعين كلفة مقاومة الآفات والحشرات الضارة وهي بمتناول المزارعين بأسعار رمزية.
وأشار الى كمية إنتاج المحطة السنوي بمعدل 150 ألف شتلة، مبينا أنه بعملية الإنتاج يتم إحضار عاملين على نظام المشاريع ويتم تدريبهم بمراحل العملية الزراعية.
ولفت الى أن الغرسة تباع للمزارعين بقيمة 35 قرشا اي اقل من تكلفتها بأكثر من ثلاثة أضعاف والهدف هو دعم المزارع وزيادة الرقعة الزراعية.
من جانبه، قال سعود النعيمات وهو فني في المحطة انه يتم اختيار عقل أشجار الزيتون من أمهات أصلية وموثوقة المصدر حيث يتم زراعتها بعد القص ووضعها في هرمون تجذيري وحفظها في بيوت زجاجية لتحافظ على نسبة الرطوبة والري المناسبة لعملية التعقيل، حيث يبدأ إنتاج الغراس بشهر 11 بظروف ملائمة من حرارة ورطوبة ليتم زراعتها بمادة البيرلايت لمدة تتراوح من 60 الى 120 يوما تبدأ بعدها عملية التجذير ونقلها الى أكياس مع الاستمرار بالعناية بها لحين بلوغها عمر سنة تكون بعدها جاهزة للزراعة في الأرض.
وقال محمود الكوز وهو أحد العاملين في المحطة إنه التحق بدورة تدريبية بكيفية الحصول على العقل من الشجرة الأم ومن ثم تعقيلها الى حين تجذيرها وزراعتها بأكياس خاصة، مشيرا إلى أن هذه الدورة جعلت منه متمرسا وصاحب مهنة يسطيع العمل بها في اي مكان زراعي.
من جهته، بين أحمد مرشود انه التحق للعمل بالمحطة بعد حصوله على دورة تدريبية بعملية قص الاجزاء التي تصلح للتعقيل للتأكد من نموها مستقبلا حيث ان هذه الدورة انعكست على وضعه المعيشي وأهلته للحصول على فرصة عمل سواء دائمة او موسمية.

تابعوا نبأ الأردن على