ريادة الحزب الديمقراطي الاجتماعي في الدبلوماسية الحزبية

{title}
نبأ الأردن -
على مدار اليومين الماضيين استضاف الحزب لقاء عربيا ودوليا
 بالتعاون مع التحالف الدولي PA ومنتدى الأحزاب الديموقراطية الاجتماعية في العالم العربي، وتحدث به وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بحضور شخصيات سياسية فلسطينية وعربية ودولية معروفة، منهم رؤساء وزراء سابقون ووزارء خارجية سابقين مساندين للقضية الفلسطينية ود. مصطفى البرغوثي ود. مروان المعشر وسفراء الدول الداعمة أيضا، للتوافق على موقف موحد بخصوص القضية الفلسطينية،

 هذا اللقاء حقق أهدافا لصالح الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني، ويؤكد للدولة ومراكز القرار والنخب السياسية والحزبية والمجتمعية أنه يمكن للحزب الديمقراطي الاجتماعي أن يساند الجهود الرسمية الأردنية من منظور رؤيتها وبرامجها في الديموقراطية الاجتماعية وأساسها التضامن حول القضايا الإنسانية وأن العلاقات والصلات العربية والدولية القوية للحزب تفعل  " الدبلوماسية الحزبية"

إضافة الى نقطة مهمة هو أن  ثاني أكبر داعم وممول للأردن هو الاتحاد الأوروبي، والذي يقرر موازنة الدعم السنوية هو البرلمان الأوروبي ومعظم أعضاء البرلمان من أحزاب ديمقراطية اجتماعية أوروبية، لذلك من مصلحة الدولة الأردنية أن لديها حزبا ديمقراطيا اجتماعيا له تلك العلاقات والصلات مع أوروبا والعالم العربي وآسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية.

حيث حقق اللقاء العربي والدولي صدى إعلاميا واسعا بحضور  قنوات تلفزيونية محلية وعربية ودولية.

وهذا اللقاء  سيساهم وسيشكّل ضغطاً على صنّاع القرار الدولي خاصة أن العديد من هذه الأحزاب الديموقراطية الاجتماعية لديها حضور في صنع القرار في بلدانها سواء في البرلمانات أو في الحكومات.
ويأتي هذا اللقاء الدولي تعزيزا لدور الأردن المساند للقضية الفلسطينية وتعزيزا للدبلوماسية الحزبية التي يتنبناها الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني مع أقرانه من الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية العربية والدولية.
وأخيرا وليس آخر هذا اللقاء هو رسالة قوية لبعض الأحزاب أن الديمقراطي الاجتماعي الأردني هو ممثل هذا النهج بأدائه وممارسته الفضلى على الصعيد المحلي والعربي والدولي.

وائل منسي
تابعوا نبأ الأردن على