دار الحسام للعمل الشبابي تنظم ندوة حوارية حول موقف الإعلام والرأي العام العالمي من العدوان الصهيوني على غزة

{title}
نبأ الأردن -
 وليد حماد - عقدت دار الحسام للعمل الشبابي ندوة حوارية بعنوان "موقف الإعلام والرأي العام العالمي من العدوان الصهيوني على غزة"، استضافت خلالها عطوفة الأستاذ رمضان الرواشدة والأستاذة هدى نفاع، وأدار الندوة الدكتور محمد العزة بحضور عدد من أبناء محافظة الزرقاء.

وفي بداية الندوة رحب الدكتور محمد العزة بكافة الحضور، مشيراً إلى أن أحداث 7 أكتوبر تعد من الأحداث التي شغلت بال الجميع، من خلال التركيز على التحليل العسكري للأوضاع الميدانية، سواء كان ذلك بتقدم جيش الكيان الصهيوني أو صمود المقاومة والشعب في فلسطين وقطاع غزة، حيث يُلاحظ وجود جهود إعلامية هائلة عبر فريق من الصحفيين والإعلاميين على تغطية الحدث، ويسعى كل طرف إلى تقديم الصورة التي تخدم مصالحه.

كما أشار العزة إلى أن النقاشات في هذه الندوة ترتكز على دور الإعلام العربي والعالمي وموقفه من التطورات الراهنة، بما في ذلك العدوان الصهيوني على قطاع غزة وتأثيره على المنطقة، وأهمية تحليل الأحداث بشكل موضوعي وعدم التأثر بالانحيازات السياسية أو الإعلامية، بالإضافة إلى الحديث عن دور وسائل الإعلام في صناعة الرأي العام وتوجيه الانتباه نحو القضايا الراهنة.

من جهة أخرى أشار الأستاذ رمضان الرواشدة إلى أهمية التحولات التي طرأت في المشهد والرأي العام، من خلال تسليط الضوء على التطورات التاريخية التي أثّرت في الواقع الاجتماعي، مع التركيز على موضوع الإعلانات والتغييرات السائدة في الجوانب الاجتماعية والشبابية.

وأكد الرواشدة على أهمية الحوار والتواصل الفعّال في المجتمع، مُبينًا أن التغييرات الشاملة ليست ناتجة فقط عن الأحداث الحالية، بل تعود جذورها إلى فترات تاريخية طويلة، كما أكد على أن أحداث 7 أكتوبر ليست نقطة بداية فحسب، بل تمثل بداية لمسار طويل من التحولات والصراعات، حيث تظهر الدور الهام للحركات الاجتماعية والمقاومة في تشكيل المشهد السياسي والاجتماعي.

وبعد التغييرات الكبيرة التي حدثت في المنطقة، جراء قصف الكيان الصهيوني لمواقع مدنية بفلسطين، ما أثّر بشكل كبير في الوضع الإنساني والسياسي، أشار الرواشدة إلى تحيز وسائل الإعلام الغربية، مُبينًا أنها استخدمت مصطلحات مُغرضة تخدم أجنداتها.

كما أكد الرواشدة أن الصراع القائم ليس دينيًا بل استعماريًا، وأن اليهود الذين ينتقدون السياسة الإسرائيلية يدعمون العدالة وليسوا ضد الديانة اليهودية. وفي ظل هذه التطورات، تحدث الأستاذ رمضان الرواشدة عن ضرورة التوعية بالحقائق والتمييز بين المصطلحات المُضللة والوقائع الحقيقية، وذلك لفهم أعمق للصراع الفلسطيني وحقوق الإنسان في المنطقة.

وتحدث الرواشدة عن أبعاد العدوان الإسرائيلي الغاشم على فلسطين، مشيداً بموقف الاردن الداعم للقضية الفلسطينية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، من خلال تقديم كافة أنواع الدعم للأشقاء في فلسطين، والمتمثلة في ارسال المساعدات إلى سكان قطاع غزة وتعزيز المستشفى الميداني في شمال القطاع بالاحتياجات الطبية وإنشاء مستشفى ميداني آخر إلى جنوب القطاع والمستشفى الميداني المدولب في نابلس، بالإضافة إلى الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.

من جانبها تحدثت الأستاذة هدى نفاع عن دور الإعلام العربي الإيجابي ودوره في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وموقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وخاصة في العدوان الأخير على غزة، كما أشادت نفاع بدور الأردن قيادة وشعباً بمساندة أشقائنا في فلسطين سياسياً وإنسانياً، خاصة بخروج آلاف التظاهرات المؤيدة للحق الفلسطيني التي خرجت في عمان ومختلف محافظات المملكة.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير