الغذاء والدواء: الأدوية مرتفعة الثمن تجهد الفاتورة العلاجية للقطاع العام

{title}
نبأ الأردن -
 يسعى الأردن إلى تصنيع أدوية تصنف علاجي غالية الثمن لتكون بأسعار أقل، حيث يصل عددها إلى 1100 صنف دوائي، وفقا للمدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء، نزار مهيدات.

واعتبر مهيدات، الثلاثاء خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام تحت عنوان "الغذاء والدواء .. إنجاز وتحديات"، أنّ الأدوية المصنفة بالعلاجي تجهد الفاتورة العلاجية للقطاع العام والتي تصل مشترياتها إلى قرابة 140-150 مليون دينار سنويا، حيث يتم انفاقها على شراء الأدوية.

وقال إنّ قرابة 8 آلاف دواء مسجل ومسعر لدى المؤسسة منها 5 آلاف دواء أقل من 10 دنانير، والباقي يستخدم في علاج الأمراض المزمنة، حيث يصل عددها إلى 1100 صنف علاجي وهي غالية الثمن.

وأضاف أن هناك بعض الأصناف الدوائية غير مسجلة إلى الان يتم استيرادها بشكل سنوي لصالح العطاءات الحكومية، وعددها 154 صنف دوائي.

وأشار إلى اتخاذ إجراء مؤخرا يتيح السماح بتسجيل الأدوية والتسريع في تسجيلها كاستخدام طارئ.

وبين أن هناك 64 ألف منشأة غذائية يتم الرقابة عليها بشكل مباشر من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، وفي عام 2023 كان هناك قرابة 96 ألف زيارة تفتيشية سواء كانت على المنشآت الغذائية أو الدوائية أو مستلزمات طبية.

ولفت مهيدات إلى أن عدد الاغلاقات للمنشآت يتجاوز 1%، معتبرا ذلك أقل بكثير من النسب المتوقعة عالميا.

وفيما يتعلق بشهر رمضن المبارك، قال مهيدات، إنّ كوادر مؤسسة الغذاء والدواء قامت بزيارة إلى المستودعات الرئيسية للمواد الغذائية للتفتيش عليها، لضمان أن المواد التي ستكون في الأسواق أمنة وصالحة للاستهلاك البشري.




تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير