" بنك الأفكار" مشروع من ليدرز الدوليّة يفتح آفاق اقتصادية

{title}
نبأ الأردن -

عمان 23 أيار نبأ الأردن - أطلقت مؤسسة ليدرز الدولية للتنمية الاقتصادية، مشروع الحلول الجماعية من أجل الابتكار و النمو الاقتصادي في الأردن "بنك الأفكار" بدعم من مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية.
و يوفر المشروع الفرصة للمؤسسات الحكومية في الأردن عرض الاحتياجات والقضايا المختلفة لمجتمع الرياديين الأردنيين، القادر على توفير حلول إبداعية وتكنولوجية مختلفة للقطاع.
وبحسب بيان صحفي للمؤسسة اليوم الأحد، فقد تم خلال المرحلة الأولى من المشروع توقيع 3 مذكرات تفاهم مع كل من هيئة الاستثمار الأردنية ووزارتي الزراعة و الاقتصاد الرقمي والريادة، تبعها تنظيم جلسات حوارية مع كل من المؤسسات والهيئات الحكومية المشاركة، للتعريف بمفهوم "بنك الأفكار" وتقديم عروض مفصلة حول خطة تنفيذ المشروع والتصميم المرئي للموقع الالكتروني الخاص به.
وقال مدير عام المؤسسة في الأردن حمزة الشمايلة، إن المؤسسة تعمل على تعزيز آليات التعاون والشراكات مع الجهات الحكومية.
واضاف انه يمكن العمل من خلال المشروع على خلق فرص جديدة لتقديم الاحتياجات والقضايا المرتبطة بالحكومات الأردنية، التي يمكن للمجتمع الريادي حلها من خلال عرض الحلول المبتكرة وتسهيل التواصل بين الحكومة ومجتمع ريادة الأعمال، لتوفير فرص اقتصادية جديدة في المملكة.
واشار الى أن مشروع "بنك الأفكار" هو من أول المشاريع الأردنية التي تعمل على تقريب وجهات النظر بين المؤسسات الحكومية ومجتمع ريادة الأعمال. وفقا للبيان، سيتم تنظيم "هاكاثون" وطني لثلاثة أيام يجمع ممثلي المؤسسات الحكومية المشاركة و100 من رواد الأعمال، لتطوير حلول مبتكرة خاصة بتحديات ومشكلات المؤسسات والهيئات الحكومية، وفي نهاية الهاكاثون سيقدم رواد الأعمال والمبدعون أفكارا وحلولا خاصة بهم الى لجنة تحكيم تتكون من ممثلي المؤسسات الحكومية وحاضنات الأعمال المشاركة، لاختيار الفرق الفائزة والبدء بتطوير وتنفيذ أفكارهم وتزويدهم بتمويل أولي لبدء العمل المباشر مع ممثلي المؤسسات الحكومية.
وسيتم تزويد الفرق الفائزة بخدمات احتضان لمدة 4 - 6 أشهر في إحدى حاضنات الأعمال الأردنية المشاركة في المشروع. وفيما يتعلق بجانب الاستدامة، سيتم في نهاية المشروع إطلاق منصة "بنك الأفكار" الإلكترونية، حيث سيتم تقديم الفرق الفائزة في المشروع من خلال المنصة لإبراز أهمية مفهوم الحلول الجماعية، بحيث يكون لكل جهة حكومية مختارة ممثل يعمل كنقطة اتصال مع رواد الأعمال والحاضنات المشاركة، لتوجيه القضايا الرئيسية والتحديات التي تواجهها المؤسسات الحكومية.
وتعتبر المنصة أداةً لضمان استدامة المشروع حيث يمكن المؤسسات الحكومية من الانضمام للمنصة في المستقبل للحفاظ على استمرارية تقديم الحلول المبتكرة من قبل رواد الأعمال، لزيادة المشاركة وتوفير فرص جديدة للشباب الأردنيين.


تابعوا نبأ الأردن على