تخريج دورة أصدقاء الأمن العام في المستشفى التخصصي
نبأ الأردن -
نظّم المستشفى التخصصي يوم أمس الأحد حفلاً لتخريج دفعة أصدقاء الأمن العام من كوادره تحت رعاية الدكتور فوزي الحموري مدير عام المستشفى التخصصي وبحضور عطوفة العميد عاهد الشرايدة مدير شرطة وسط عمان ومساعد رئيس مركز أمن الشميساني ورئيس فرع الشرطة المجتمعية وذلك في قاعة الملكة رانيا العبدالله في المستشفى.
وأعرب الدكتور الحموري في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة عن اعتزازه بتخريج دفعه من كوادر المستشفى ليكونوا أصدقاءً للأمن العام قائلاً بأنه وكما عود المستشفى التخصصي كوادره على التميز في التدريبات التي تصقل مهاراتهم ومقدرتهم على تقديم أجدى الخدمات وأكثرها تميزاً؛ لا سيما وأن التعاون مع جهاز الأمن العام على تقديم المحتوى التدريبي الهام ليس بالجديد فقد سبق هذا التدريب دورة اسعافات أولويه وإنعاش القلب الرئوي ودورة التعامل مع ذوي اضطراب طيف التوحد.
وأشار الحموري إلى أن تحقيق التكاتف مع جهاز الأمن العام لتعزيز الأمن والامان والتكافل الاجتماعي يأتي إيماناً بالدور الكبير والهام الذي يقع على عاتق الجميع في دعم ومساندة جهود الدولة بشكل عام ورجال الأمن بشكل خاص لحفظ الأمن والأمان في بلدنا الغالي، وهذا واجب كل فرد تجاه وطنه، مضيفاً بأنه قد أصبح لدى المستشفى 24 صديق للشرطة من كوادرنا المتميزين وعلى قدرٍ عالٍ من الوعي المجتمعي والشّرطي وعليه فإننا نعتبر أن المستشفى التخصصي بأكمله صديقاً لأجهزة الأمن العام في كافة أقسامه وفروعه.
وأشاد الحموري بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وجهود أجهزتنا الأمنية التي جعلت من الأردن واحداً من أكثر دول العالم أمناً إذ تم تصنيف الأردن الثاني عربياً و الـ 16 دوليا في مؤشر أكثر الدول أماناً بحسب أهم مراكز البحث في مجال الأمن وسيادة القانون الدولية، مؤكداً بأنه في ظل الظروف الحالية هناك حاجة تستدعي زيادة الوعي التام بالمخاطر والآفات التي قد تفتك بأبناء الوطن وشبابه، مضيفاً بأن هذه الدورة من شأنها توسيع مدارك الكوادر بالمخاطر العديدة التي تحدق بهم ودور جهاز الأمن العام والأجهزة الأمنية هو المحور الأساسي الذي تنطلق قاعدة الأمن والأمان منه. وفي ظل الحرب الحالية التي تشنّها الدولة على المخدرات تم تقديم ملف تعريفي شامل بالمخدرات وطرق عمل وحده مكافحة المخدرات والعقوبات المترتبة على المتعاطي وكيفية تعامل الأفراد مع أي تهديد بهذا الخصوص.
وأشاد الحموري بالتدريب النوعي الذي شملته هذه الدورة والتي تضمنت تمكين الكوادر من النواحي الأمنية وإكساب الموظفين المعلومة الصحيحة والقدرة على حفظ المعلومات والقدرة على امن المكاتب وتوعية الموظفين بأهمية دور رجل الأمن العام وتجسيد رؤيتهم بمسؤولية الشراكة المجتمعية في العملية الأمنية وحفظ الأمن والاستقرار وزيادة تلمس أهمية الأمن والسلم المجتمعي.
ومن جهته أكد العميد الشرايدة، على أهمية الشراكة والتعاون بين مختلف مؤسسات المجتمع المحلي ومديرية الأمن العام لنشر الوعي وتعزيز التعاون والتواصل مع كافة قطاعات المجتمع بهدف الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته وإشراك المواطن في هذه المسؤولية الأمر الذي ينعكس إيجابا على المجتمع بأكمله.
وأضاف الشرايدة بأنه يتوجه بالشكر الجزيل لمدير عام المستشفى التخصصي على إتاحة الفرصة لترسيخ العلاقة ما بين جهاز الأمن العام والمستشفى وكذلك لإتاحة الوقت والمكان لعقد هذه الدورة كما أوضح أهمية بنودها وما يعكسه كل بند منها على الأمن والأمان في وطننا العزيز، مما ينعكس إيجاباً على مجتمعنا ووطننا بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، لا سيما وأن القطاع الخاص شريك هام لجهاز الأمن العام.
وفي نهاية الحفل الذي حضره مجموعة من المدرّبين من جهاز الأمن العام وكوادر المستشفى التخصصي تم تسليم الشهادات للخريجين.