38 جنديا إسرائيليا خضعوا لعمليات بتر أطراف منذ بداية العدوان على غزة

{title}
نبأ الأردن -
كشفت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، عن عدد الجنود الذين خضعوا لعمليات بتر أطراف منذ بداية العدوان والاجتياح البري لقطاع غزة، نتيجة إصابتهم بنيران المقاومة.

وقالت قناة "كان” العبرية الرسمية، إن 38 جنديا خضعوا لعمليات بتر أطراف منذ بداية الحرب، مضيفة أنه أنه يوجد نحو 2000 جندي في أماكن إعادة التأهيل.

وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام عبرية أن "أعراض صدمة الحرب الدائرة في قطاع غزة ظهرت على ما لا يقل عن 1600 جندي إسرائيلي، فيما تم تسريح نحو 250 جنديا من الخدمة بسبب استمرار أعراض صدمة المعركة في هذه الحرب”.

وكشف موقع "واللا” العبري، أن "76% من الجنود عادوا إلى القتال بعد العلاج الأولي من قبل الجنود في الميدان، أو من قبل ضباط الصحة العقلية الملحقين بالوحدات والموجودين باستمرار بالقرب من مناطق القتال”.

وأوضح أن "أعراض الصدمة القتالية تظهر أثناء أو بالقرب من نشاط ما، وقد يشعر الجندي الذي يعاني منها من بين أمور أخرى، بتسارع النبض وزيادة التعرق وزيادة مفاجئة في ضغط الدم، واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التحكم والتركيز، كما تحمل صدمة المعركة أيضا تأثيرات عقلية بعيدة المدى، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والأرق ونوبات الغضب المفاجئة وضعف القدرة العاطفية”.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير