المومني: حضور الملك كان الأبرز في المنتدى العالمي للاجئين

{title}
نبأ الأردن -
قال عميد كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية، الأستاذ الدكتور حسن المومني، ‏الخميس، إن كلمة جلالة الملك في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف، حظيت بتقدير دولي لما يتمتع به جلالته من كارزيما مؤثرة.‏

وأضاف خلال "اتصال هاتفي” مع برنامج "عوافي” الذي يذاع عبر أثير "جيش اف ام”،‏ أن حضور جلالته كان الأبرز في المنتدى، لما ‏يتمتع به الأردن من أهمية ووزن في الإقليم وعلى الصعيد العالمي.‏

وأوضح أن مسالة اللاجئين قضية ملحة، لطالما شكلت تحديا تاريخيا للأردن في سياق واجبه الإنساني، حيث تحدث جلالته عنها ‏والتي تشكل جزءا ‏من مبادئ الشخصية الأردنية.‏

وأشار المومني، إلى أن جلالته أرسل رسائل عديدة في المنتدى بشأن الأشقاء في فلسطين، وطرح قضيتهم بحيث لا بد أن يكون هناك ‏حلول دائمة لا مؤقتة، وعلى العالم أن يعمل بتشاركية وتنسيق.‏

وبحسب المومني، فإن جلالة الملك طرح قضية اللاجئين التي يتقاسم الأردن معهم لقمة الخبز والماء رغم معاناته من شح المياه، مذكرا ‏بأهمية المشروع الاستراتيجي "الناقل الوطني”.

ووجه جلالة الملك رسالة في كلمته، بأن المنطقة لا تحتمل هذه الأعداد من اللاجئين، وأنه لا بد من التشاركية للتعاطي مع حلول ‏دائمة، وعدم تجاهل مثل هذه مشاكل حتى لا تتفاقم، وفقا للمومني.‏

المومني أوضح، أن من ميزات الخطاب الملكي التركيز بشدة على قضية التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، والتي أصبحت واضحة ‏للعيان من خلال سياسات إسرائيلية ممنهجة، أجبرت مئات الآلاف من الفلسطينينن في القطاع على النزوح من أماكن سكنهم.‏

وبيّن أن جلالته استخدم هذا المنتدى من أجل حشد تأييد دولي وخلق ضغط لكبح جموح إسرائيل.‏
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير