بني مصطفى تستعرض الجهود التي يبذلها الأردن في مجال الحماية الاجتماعية خلال ملتقى الجزائر

{title}
نبأ الأردن -
أستعرضت رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، الجهود التي يبذلها الأردن في مجال الحماية الاجتماعية.

جاء ذلك خلال مشاركتها، اليوم الإثنين، بكلمة مسجلّة في أعمال الملتقى الدولي حول المكاسب والإنجازات الإجتماعية المنعقد حالياً في الجزائر بحضور رئيسة فيدرالية النساء الصينيات وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعدد من وزراء الشؤون الاجتماعية في الدول العربية.

وشددت بني مصطفى على أنّ الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني كان وما يزال الداعم للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأولى الحاضرة في وجدان كل أردني، من خلال جهود جلالة الملك وجولاته الإقليمية والدولية من أجل وقف إطلاق النار ومنع التهجير القسري، وإدخال المساعدات الإنسانية للأهل في قطاع غزة، ومن هنا جاءت توجيهاته بإرسال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة وافتتاح مستشفيين ميدانين جديدين في خان يونس ونابلس.


وقالت بني مصطفى إنّه ولضمان التكاملية في العمل، والمضي قدماً نحو تحسين نوعية الحياة للأردنيين والأردنيات، فقد عملت الحكومة على إعداد وتصميم العديد من الاستراتيجيات والأدوات المرتبطة بمسارات التحديث الاقتصادي والإداري والسياسي، أبرزها الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية المكونة من ثلاثة محاور رئيسة، وهي محور (كرامة) المتعلق بالمساعدات الاجتماعية المقدمة من خلال صندوق المعونة الوطنية في الاردن ، إذ ارتفع عدد الأسر المستفيدة من 125 ألف أسرة عام 2019 إلى 220 ألف أسرة في عام 2023.
 
ونوهت إلى أنّ البنك الدولي يَعتبر برنامج الدعم النقدي الموحد في الأردن هو الأكبر مقارنة بعدد السكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث ضاعف هذا البرنامج تغطية الفقراء لتصل الى 62 بالمئة.
 
وأشارت بني مصطفى، إلى أنه تم اطلاق برنامج تقديم الخدمات النهارية لفئة كبار السن من خلال (9) أندية لكبار السن منتشرة في محافظات المملكة، وتوفير الرعاية المتكاملة في دور الايواء البالغ عددها (9) دور يستفيد من خدماتها (400) مسن ومسنة كملاذ أخير لتوفير الحماية لهم، وتوفير الحماية للنساء والفتيات ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي بمعدل (10) آلاف حالة سنويا يتم التعامل معها وفق منهجية إدارة الحالة لضمان الحد من عوامل الخطورة عليهن، وإعادة دمجهن في المجتمع، ورعاية وحماية الاطفال المحتاجين للحماية والرعاية.
 
وأوضحت، أنّ وزارة التنمية الاجتماعية تقدّم العديد من الخدمات والبرامج المتعلقة بالحماية الاجتماعية، من خلال برامج تعزيز الانتاجية والتأمين الصحي وتوفير وحدات سكنية للأسر الفقيرة والمحتاجة، وترميم منازل الفقراء، وتوزيع المشاريع الإنتاجية لتعزيز ثقافة الاعتماد على الذات وخلق مجتمع منتج وفعال، إضافة الى إعداد برامج تدريبية وتأهيلية تقام بمختلف مناطق المملكة لأبناء وبنات الأردنيين من الفئات المستهدفة، مما خلق حالة من الترابط بين وزارة التنمية الاجتماعية والمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى إطلاق برنامج أتمتة خدمات الوزارة إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على متلقي الخدمات والإسراع في انجاز المعاملات، فضلا عن التعاون الكبير مع منظمات المجتمع المحلي والمنظمات الدولية في مختلف المجالات المتعلقة بالحماية الاجتماعية.
 
ولفتت وزيرة التنمية الاجتماعية، إلى أنّه جرى تأمين خدمات المأوى للأسر الفقيرة والعفيفة، حيث تم إنشاء برنامج الأسر الفقيرة والعفيفة استفاد منه (4832) أسرة، كما تقوم وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة بإصدار بطاقة التأمين الصحي لأفراد الأسر المستهدفة في برامج الوزارة بحيث يمكنهم من تلقي الخدمات الطبية والعلاجية المجانية في المؤسسات الصحية العامة.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير