السفير الفلسطيني يثمن رسالة الملك بمناسبة "التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني"
نبأ الأردن -
ثمن السفير الفلسطيني في عمان عطاالله خيري عاليا مضامين الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة "يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني" الذي يصادف اليوم والتي اكد جلالته فيها ضرورة وقف الحرب على قطاع غزة التي راح ضحيتها آلاف الاطفال والنساء والشيوخ.
وأشار السفير خيري في تصريحات لوكالة الانباء الأردنية (بترا) اليوم الأربعاء الى تأكيد جلالته أن "قيم الأديان السماوية كافة وقيمنا الإنسانية المشتركة ترفض بشكل قاطع قتل المدنيين وترويعهم"، مشيدا بمواقف جلالة الملك الحازمة تجاه الحرب العدوانية البشعة التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال في الضفة الغربية.
ورحب السفير الفلسطيني بدعوة جلالة الملك في رسالته السامية جميع دول العالم للتحرك من اجل وقف الحرب على غزة وفك الحصار وفتح المجال للمنظمات الانسانية لأداء مهامها وضمان ايصال المساعدات الطبية والاغاثية الكافية لسكان القطاع دون توقف، وحثه الدول المؤثرة على التوصل الى حل دائم يقوم على مبدأ "الدولتين" واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية
واعرب خيري عن تقديره البالغ لحرص جلالة الملك على استمرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في عملها وأداء مهامها وواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها، وضرورة تعاون المنظمات الدولية والانسانية معها لضمان تقديم المساعدات والخدمات للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة ومناطق عملياتها الاخرى.
كما اثنى على دعوة جلالته المجتمع الدولي لتوفير الدعم اللازم لـ "الاونروا" لتمكينها من القيام بعملها وواجبها وتقديم خدماتها الصحية والتعليمية والاغاثية لمجتمعات اللاجئين الفلسطينيين، وتحذير جلالته من ان اضعاف الوكالة او توقفها عن تقديم خدماتها سيضاعف الكارثة الانسانية في قطاع غزة وسيفاقم الاوضاع الانسانية في الضفة الغربية ومناطق الشتات.
وشدد السفير خيري على ضرورة تبني مواقف ودعوات جلالة الملك الرافضة لاعمال القتل والتدمير الاسرائيلية في قطاع غزة ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين من الضفة والقطاع او العبث بوحدة الجغرافيا والديمغرافيا لقطاع غزة ومحاولات الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
واكد السفير خيري تقدير الشعب الفلسطيني العميق لاعتبار جلالة الملك بأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للاردن ، وتأكيد جلالته بأن الاردن سيواصل الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة والعادلة غير القابلة للتصرف، وان الأردن سيستمر بالعمل مع السلطة الوطنية الفلسطينية للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس وحمايتها ورعايتها من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.