فلسطين النيابية تلتقي اللجنة العليا والهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين

{title}
نبأ الأردن -
بحثت لجنة فلسطين النيابية خلال لقائها برئاسة النائب فراس العجارمة، اللجنة العليا للأعمار والهيئة العربية الدولية للأعمار في فلسطين، مشاريعهما وخططهما لإعادة الإعمار في غزة بعد العدوان.
وأكد العجارمة خلال اللقاء الذي حضره رئيس اللجنة العليا للأعمار نقيب المهندسين احمد سمارة الزعبي، وعضو اللجنة العليا نقيب المقاولين أيمن الخضيري، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العربية زهير العمري، وأعضاء في اللجنة العليا للأعمار نائب نقيب المهندسين فوزي مسعد، والدكتور معروف الغنانيم، وأمين سر مجلس إدارة الهيئة العربية المهندس بدر ناصر، الدور الأردني في دعم القضية الفلسطينية من خلال الإعمار وتحسين البنية التحتية والواقع المعيشي للسكان هناك.
وأشاد بدور الهيئة واللجنة من خلال ما تقومان به من نشاطات إنسانية لدعم الأهل في فلسطين وحملاتهما في جمع التبرعات المالية لمساعدة الأهل في قطاع غزة.
وأشار إلى الموقف الأردني الداعم والثابت لنصرة القضية الفلسطينية منذ عشرات السنين دون كلل أو ملل من خلال تبني القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية كافة، مشيداً بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني وسعيه الدؤوب منذ بدء الحرب لوقف العدوان الغاشم على غزة.
وأكد ضرورة العمل بعد انتهاء العدوان على رفع الأنقاض كأولوية من أولويات العمل، إضافة إلى الإيواء للنازحين الذين هدمت بيوتهم ونزحوا داخل القطاع، وإعادة فتح شبكة الطرق والنقل وتشغيل المراكز الصحية.
بدوره، أكد الزعبي دور الأردن ومواقفه بقيادة جلالة الملك وانسجامها مع الموقف الشعبي في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الهيئة العربية الدولية التي تأسست عام 2008- 2009 تمكنت من تنفيذ مشاريع بعضها قيد التنفيذ بقيمة 80 مليون دولار، منها إعادة تأهيل وصيانة البنية التحتية في قطاع غزة، وشملت ترميم وتأهيل مساكن وإنشاء مستشفيات ومراكز صحية ومدارس ومساجد وآبار مياه ومحطات تحليه وشبكات مياه وصرف صحي وطرق وغيرها من خدمات.
وأكد أن اللجنة ستركز جهودها خلال الفترة المقبلة على إعادة بناء وصيانة آبار المياه وصيانة المخابز، إضافة إلى تركيب خلايا الطاقة الشمسية لتشغيل محطات المياه والمستشفيات والمراكز الصحية.
وأشار إلى أنه من أولويات عمل اللجنة أيضا المساهمة في توفير الإيواء للنازحين الذي وصل عددهم قرابة 1.5مليون نازح من خلال توفير الخيم والكرفانات لحين ترميم وتأهيل ما يمكن إصلاحه، وإعادة بناء المجمعات السكنية التي تعرضت للهدم والتدمير الكامل، إضافة إلى إزالة الأنقاض وفتح الطرق.
من جهته، أشار العمري إلى دور مجلس النواب ولجنة فلسطين النيابية في دعم القضية الفلسطينية من خلال نشاطاتها واهتمامها المستمر.
وبيّن دور الأردن في إعادة إعمار غزة من خلال الدعم المستمر واللامحدود من قبل الشعب الأردني.
من جانبه، أشار الخضيري إلى حجم الدمار والخراب الذي أصاب قطاع غزة والجرائم التي نفذها العدو الإسرائيلي غير المسبوقة.
وقال إن ما تقوم به اللجنة العليا للأعمار يشكل جزءا من الدور الأردني في دعم الصمود في قطاع غزة وفلسطين بشكل عام، مشيرا إلى أن اللجنة عبارة عن خلية عمل مستمرة ودائمة لتقديم كل ما يلزم للأهل في فلسطين.
وأشار مسعد، إلى حجم التعاون بين النقابة ومجلس النواب في خدمة الأهل في فلسطين للوصول الى نتائج تحسين معيشة الشعب الفلسطيني، واستعداد اللجنة في بذل مزيد من التعاون.
ولفت الغنانيم إلى دور اللجنة في دعم الإعمار في فلسطين وقطاع غزة منذ سنوات من خلال إنجاز مشاريع البنية التحتية بجهود وتبرعات من الشعب الأردني.
وبين ناصر حجم العمل من الهيئة وجهودها في العمل خلال وبعد الحروب خدمة ودعم لصمود الشعب الفلسطيني.
من جهته، أكد نائب رئيس لجنة فلسطين النيابية الدكتور فايز بصبوص، الحاجة إلى ممارسات عملية لتنفيذها على أرض الواقع لدعم حقيقي لصمود الشعب الفلسطيني وصمود الأهل في غزة، وبما ينسجم مع دور الأردن الداعم والثابت في دعم القضية الفلسطينية على مدار سنوات.
وأشار إلى أن إسناد الشعب الفلسطيني في غزة هو قرار أردني تتكامل حلقاته من كل مواطن بإسناد استراتيجي لجلالة الملك في كل خطواته وفي كل ما يتخذه من قرارات وتوجيهات، فهذا التكامل الكبير بين القيادة والشعب هو الحصانة الحقيقية لجبهتنا الداخلية .
من جانبهما، أكد النائبان: محمد هلالات، وعمر النبر، الموقف الأردني الصلب والثابت والنضال الكبير لخدمة ودعم الأهل في فلسطين وقطاع غزة.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير