نقيب المحامين يطالب بإجراء تحقيق حول جرائم الحرب والإبادة على غزة
نبأ الأردن -
دعا نقيب المحامين يحيى أبو عبود، اتحاد المحامين الدولي باتخاذ موقف جاد يدعو لوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وطالب أبو عبود في كلمة له اليوم الجمعة، نيابة عن اتحاد المحامين العرب في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد المحامين الدوليين المنعقد في روما، بإجراء تحقيق محايد يؤدي إلى تحديد المسؤولين عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد سكان قطاع غزة.
وكان اتحاد المحامين العرب، قد كلف نقيب المحامين الأردنيين بإلقاء كلمة الاتحاد والمجموعة العربية في الاتحاد الدولي، باجتماع روما.
وأكد أن "أهم مبادئ مهنة المحاماة هي العدالة والحياد..وأن الهدف الأسمى لمهنة المحاماة، هو تحقيق العدالة وقول كلمة الحق في وجه الظالم".
وقال أبو عبود "أصالة عن نفسي ونيابة عن أكثر من مليون محام أعضاء في اتحاد المحامين العرب، وبعضهم منتسب إلى اتحاد المحامين العراقيين. أقول لكم، إذا كنا نجتمع هنا من أجل تحقيق الازدهار والتقدم لمهنة المحاماة، وهذا أمر جيد، فهناك العديد من الزملاء يكافحون من أجل النجاة من القصف والحصار والتهجير".
وأضاف "قبل أسبوع، تم قصف مقر نقابة المحامين في غزة، واستشهد 15 من زملائنا, ولم يكن لهم ذنب سوى أنهم من قطاع غزة".
وأشار، انه خلال القرن الحادي والعشرين، تم إطلاق 32 ألف قذيفة نارية من غزة على الكيان، لرفع الحصار عنهم ومنحهم حقهم في تقرير المصير، وتسببت هذه الأعمال في مقتل 69 شخصا، بينما تسببت قنبلة واحدة أسقطتها طائرة الكيان الصهيوني على أحد المستشفيات في غزة بارتقاء أكثر من 500 شهيد".
وقال "إذا كان أطفالنا يحلمون بأن يصبحوا أطباء أو محامين أو مهندسين عندما يكبرون، فإن أطفال غزة لا يستطيعون أن يحلموا، لأنهم ببساطة لا يكبرون، لأن القصف العشوائي يقتلهم، وفي غضون أسبوعين، قُتل أكثر من 2500 طفل في مجزرة لن يغفرها التاريخ".