عاجل-أسيرة أفرج عنها من قطاع غزة تكشف ما حصل معها أثناء أسرها

{title}
نبأ الأردن - قالت يوخافيد ليفشيتز الأسيرة التي أفرجت عنها كتائب القسام مساء أمس الاثنين، إن مقاتلي المقاومة "تعاملوا معنا باحترام، ووفروا لنا الدواء واهتموما بنظافتنا، وأحضروا أطباء لفحصنا. لقد كانوا في غاية الود".

وأكدت الأسيرة، أنه كان هناك طبيب جاء للاطمئنان عليهم وتأكد من إعطائهم الدواء الذي يحتاجونه.

وقالت ليفشيتز: "لقد طلبنا منهم عدم التحدث معنا في الأمور السياسية، وبشكل عام كانوا ودودين للغاية معنا".

وأضافت "مشينا 1.5 كم في نفق تحت الأرض، ولقد ظهر أنهم جاهزون لاحتجاز الأسرى، فكل شيء جاهز واحتياجات الجميع متوفرة. الحكومة والجيش والشاباك تخلوا عنا. نحن كبش فداء للحكومة".

واضافت عندما وصلنا إلى غزة، أخبرونا في البداية أنهم يؤمنون بالقرآن وأنهم لن يضرونا، قالوا سوف يعاملوننا كما يعاملون من حولهم، كنا تحت حراسة مشددة، كما جاء مسعف وطبيب وتأكدا من توفر الأدوية التي نأخذها دوما، كانوا مهتمين جدًا بالجانب الصحي، وكان لدينا طبيب ملحق يأتي كل يومين أو ثلاثة أيام ليرى ما يحدث معنا، تحملوا المسؤولية وحرصوا على إحضار الأدوية، وإذا لم تكن هناك أدوية متماثلة، فيعطوا أدوية مكافئة، لقد كانوا طيبين للغاية ويتأكدوا من أننا نأكل جيدا، كنا نأكل نفس الطعام مثلهم، لقد عوملنا بشكل جيد، واهتموا بكل التفاصيل، كان لديهم نساء معنا يعرفن معنى النظافة الأنثوية، ويتأكدن من حصولنا على كل شيء، لقد خططت حماس لكل شيء منذ فترة طويلة، لقد أعدوا كل ما نحتاجه، بما في ذلك الشامبو والبلسم - إن نقص كفاءة الجيش والشاباك أضر بنا كثيرًا، لقد كنا كبش فداء للحكومة.

 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن مساء الاثنين إنه أطلق سراح نوريت يتسحاق ويوخبد ليفشيتس من قبل كتائب القسام في غزة وتسليمهما للصليب الأحمر في معبر رفح ومن هناك يتم نقلهما إلى الداخل المحتل.

جاء ذلك بعد أن أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، إطلاق سراح رهينتين بواسطة مصرية قطرية.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير