اللهيان: جرائم الحرب الإسرائيلية بلغت ذروتها
من جهته، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعليقاً على المجزرة إنّ "نيران القنابل الأميركية الإسرائيلية التي ألقيت على رؤوس الفلسطينيين ستلتهم الصهاينة قريباً".
وأضاف رئيسي: "لا يمكن لأي إنسان حر أن يصمت أمام جريمة الحرب هذه".
ويوم الاثنين، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن "خطوة استباقية من المقاومة، خلال الساعات المقبلة أمر وارد جداً"، مؤكداً أنه لا يمكن لأي طرف أن يغض الطرف عما يجري من الجرائم في غزة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة، يوم أمس الثلاثاء، أنّ هناك أكثر من "500 ضحية في استهداف مستشفى الأهلي المعمداني"، بينما أعلن أيضاً انقطاع الكهرباء بالكامل عن مستشفى الشفاء.
وقال مدير مستشفى الشفاء في غزة إنّه يتم إجراء العمليات من دون تخدير، وفي الطرقات.
ووصف المتحدث باسم وزارة خارجية إيران ناصر كنعاني المجزرة الإسرائيلية في مستشفى المعمداني بأنها "جريمة حرب وحشية وإبادة جماعية، عكست عدم التزام الكيان الصهيوني بأبسط الأصول الدولية خلال فترة الحرب".
وشدد على أنّ "دماء شهداء هذه الحادثة ستزيد من عزيمة الشعب الفلسطيني المقاوم والمجاهد لتحرير أرضه من دنس المحتلين".
خرجت تظاهرات حاشدة في عدّة دول، عقب جريمة الاحتلال الإسرائيلي ومنها في إيران، احتشد المتظاهرون في ميدان فلسطين في العاصمة طهران، تنديداً بالمجزرة.

























