ميادة شريم .. إسمٌ يتردد بقوة في معركة "المكتب الدائم" لمجلس النواب

فيما لم تتضح معالم تركيبة المكتب الدائم لمجلس النواب، الذي يقف على أعتاب معركة انتخابات الرئاسة وأركانها، فإن التحليلات للمشهد باتت تطل برأسها عبر وسائل الإعلام و"التأثير"، المختلفة.

وفي الوقت الذي يحوز فيه منصب الرئيس بحصة "الاهتمام الأكبر"، فإن الأنظار تتجه أيضاً إلى منصب النائب الثاني لرئيس المجلس، وهنا تحديداً، فرض اسم النائبة ميادة شريم، نفسه وبقوة، على خارطة المشهد.

وأما سبب ذلك فيكمن في عدة أمور، وأهمها أن شريم فرضت نفسها كنائبة تحظى باحترام واسع لصدقها في التعامل، ولانغماسها الجاد في العمل البرلماني، فضلاً عن تواصلها المستمر مع عملها التطوعي الخيري الذي مارسته عبر سنوات.

ومن الأسباب القوية الأخرى، الانحياز البرلماني لتطبيق رؤية التحديث السياسي ومساندة المرأة في كافي جوانب الحياة، وعليه فلا بد أن تكون سيدة بموصفات شريم، الصف البرلماني الأول.

ولطالما أكدت النائب ميادة شريم على ضرورة تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا وفي مختلف المجالات، وعملت ما استطاعت، على ترجمة ذلك عملياً من خلال سعيها لدعم المرأة في كافة الجوانب لا سيما السياسية.

محللون يركون أن شريم تحظى بفرصة عالية للفوز بمنصب النائب الثاني الذي ترشح له النائبين هيثم زيادين وعبيد ياسين.

هي بكل الأحوال فترة قصيرة تفصل ما بين التحليل والواقع الذي ستفرزه صناديق الانتخاب البرلمانية في معركة المكتب الدائم.