في تصريحات لـ "نبأ الأردن" .. نقيب الأطباء : لهذه الأسباب اوقفنا التعامل مع شركات التأمين

قال نقيب الأطباء، الدكتور زياد الزعبي، إن هناك أسباب وجيهة لقرار النقابو بوقف التعامل مع شركات التأمين ورفض استقبال المرضى ودفع الكشفية مباشرة للطبيب، ومنها أن الأجور ثابتة منذ عام ٢٠٠٨ وحتى هذه اللحظة ولم يحصل عليها أي تغيير أو تطوير.

وأضاف في تصريحات خاصة لموقع نبأ الأردن الإخباري، أنه في عام ٢٠١٨ تم إقرار قانون صندوق التعاون لتنظيم العلاقة بين الأطباء وبين شركات التأمين، وبالرغم من تدخل البنك المركزي المشرف على تنظيم القطاع الخاص، رفضت شركات التأمين التعامل مع النظام وتم رفع أسعار التأمين لاستغلال الأطباء، فيما لم ترتفع أجرة أي طبيب.

وأكد الدكتور الزعبي أنهم طلبوا من البنك المركزي وشركات التأمين على مدى سنة كاملة، الجلوس للحوار، ولكنهم رفضوا ذلك، وبالتالي تم اتخاذ هذا الإجراء.

وقال إن أعضاء نقابة الأطباء، ولأنهم مع مصلحة المريض دائما، فإن الحالات الطارئة أو حالات الأمراض الخطيرة كالسرطان، سيتم التعامل معها.

وأوضح الزعبي أن هذا القرار لن يضر المُؤمّن عليهم لأن الأسعار رُفعت عليهم ومن مسؤوليات شركات التأمين وشروط العقد أن يتم صرف الكشفية التي يكتبها الطبيب، وفي حال عدم التزام شركات التأمين بدفع الفواتير يتم رفع دعوى عليهم.

وأكد أنه لن يتم التراجع عن القرار إلا في حال تعديل لائحة الأجور إلى اللائحة الجديدة وتطبيق قانون صندوق التعاون.

ونوه الدكتور الزعبي إلى أن هذا القرار سينسحب على المستشفيات وأن الأطباء لن يتوجهوا للمعالجة في المستشفيات الا في الحالات الطارئة.

وحمل الدكتور الزعبي شركات التأمين مسؤولية هذا القرار، مؤكداً بأنها، ورغم تحقيقها لأرباح عالية، إلا أن العائد على الأطباء ضئيل مقارنة مع تلك الأرباح.