في ملف المياه .. أجواء وأسئلة "ساخنة جداً"

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - خاص - بات من الواضح بأن ملف قطاع المياه هو الملف الأسخن الذي يُفتح على الساحة الأردنية الآن، فالبلاد دخلت فصل الصيف بأجواء "ساخنة جداً" خصوصا مع تحويل هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لقضايا فساد كبيرة في المياه الى القضاء، حسب ما أعلنت، وهو الأمر الذي تقاطع مع تصريحات وزير المياه التي ألهبت الأجواء أكثر عندما تحدث عن "5" أشخاص يسرقون كميات كبيرة من المياه.





تحرك هيئة النزاهة ومكافحة الفساد في هذا المجال، لاقى استحساناً كبيراً بين مختلف أطياف الشعب الأردني، وذلك لأمرين إثنين، أولهما الشعور بأن لا أحد فوق القانون مهما علت منزلته ومكانته، وثانيهما أن هذا القطاع يجب أن تتم حمايته خصوصاً وأن الأردن من أفقر دول العالم في المياه.





وبعد تصريحات وزير المياه الأخيرة، وما أكده بيان لوزارة المياه بأن الموسم المائي الحالي سيكون صعباً وبأن على الناس أن يصبروا، فإن الأنظار بدأت تتجه الى ورود أخبار، ولو في الأفق القريب، عن تحويل ملفات أخرى الى القضاء، فهل هناك ملفات في هذا القطاع الحيوي الهام ما زالت منظورة أمام الهيئة .. وهل سنسمع عن تحويل متهمين آخرين الى القضاء .. وهل سنراهم خلف القضبان؟!.





الإجابة على هذه التساؤلات لا شك وأنه ستشيع راحة أكثر لدى الشعب الأردني بالحفاظ على المياه، وفي تتبع بسيط للأخبار الواردة عن الوزارة، فإنها كانت بين يوم وآخر تتحدث عن ضبط مخالفات مهمة على المياه.





وفي هذا الشأن أيضاً، فإن الأنظار تتجه الى السدود العديدة التي يمتلكها الأردن، فما هي السعة الإجمالية لها، وما مدى قدرتها على رفد البلاد بالمياه خلال موسم الصيف، وهل زادت قدرتها أيضاً من حيث الإنشاء وخضوع بعضها للصيانة والتعلية مؤخراً، على الاستمرار في الخدمة وتوفير المياه، أم أنها بحاجة الى مزيد من الصيانة والتوسيع حتى تضمن البلد احتياطياً كافياً من المياه؟!





الموسم المطري الماضي، كان، حسب ما هو منظر، جيد جداً، وكان من المفترض أن يزيد هذا من اطمئنان الناس على المياه، لكن ما أعلنته وزارة المياه مع بداية الصيف، يشي بأن الصيف سيكون صعباً من ناحية توفر المياه، ولذلك، فإن الأنظار تتجه الى وزارة المياه لتتحدث عن الواقع بشفافية أكثر، ولتعطي حلولاً أكثر نجاعة.





ننتظر ..


تابعوا نبأ الأردن على