أمسية شعرية للوزير الأسبق حيدر محمود في ديوان آل عبد الهادي

ضمن سلسلة اللقاءات التي يستضيفها ديوان آل عبد الهادي (دارة آل عبد الهادي) في عمّان، نظّم لقاء حواريا وامسية شعرية للوزير الأسبق الشاعر حيدر محمود، بحضور سمو الأمير فراس بن رعد، وسمو الأميرة دانا فراس، والأميرة دينا مرعد، وعدد كبير من رؤساء الوزراء والوزراء السابقين، وعدد من أبناء العائلة.

وتحدث الشاعر محمود عن طفولته وقصائده المغنّاة ألقى عددا منها، متناولا الحديث عن شعر للأرض والإنسان والأردن وفلسطين.

وعبّر الشاعر محمود عن حبّه للأردن وما قدّمه من قصائد تحكي عشقه للوطن وقيادته، لتشكّل هذه القصائد لغة خاصة تربطه بالوطن، حبّا وولاء وانتماء، مبينا أنه ما يزال يمضي في درب الشعر والأدب، حيث يكتب اليوم مقالات في جريدة الدستور، بذات النهم اللغوي لأكثر ما أحب وهو الكلمة.

من جانبه، قال رئيس الهيئة الإدارية لدارة آل عبد الهادي المحامي معتز عبد الهادي ن اهداف الدارة "ديوان آل عبد الهادي" الحالية المساهمة ولو بجزء يسير في رفع وزيادة الوعي الثقافي والاجتماعي من خلال امسيات وندوات بشكل دوري.

وعرّف عبد الهادي بالشاعر حيدر محمود مبينا أنها "المرة الثالثة التي نتشرف بها في استضافة الإعلامي الشاعر حيدر محمود" مضيفا سأقتبس منه ان الألقاب بعد انتهاء المهمة يتبعها كلمة سابقاً، إلا الشاعر تبقى مع الاسم، ففي زمن يسرق فيه النسيان الأسماء يبقى الشاعر حياً بكلماته، مثلما بقي المتنبي حيا بقصائده واحمد شوقي برسائله.

وأشار عبد الهادي إلى أنه تبين له شخصيا لي من خلال الدعوة لهذا الملتقى ان نسبة ما حصرت شعر ضيفنا بمواضيع محددة، بينما في الواقع شعره تطرق وبعمق الى الأرض والإنسان والأردن وفلسطين وعلى رأسها القدس السليب.

وفي ختام الأمسية، قدّم المحامي عبد الهادي باسم ديوان آل عبد الهادي شهادة تقدير للشاعر حيدر محمود، ومن ثم تم تكريم الدكتور فيصل دراج.

وكان قد حضر الأمسية، رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، والوزراء السابقون ناصر اللوزي، ودكتور جواد العناني، ودكتور محمود الشياب والمهندس صخر دودين وهشام الشراري، والفريق غازي الطيب، والسيدة هيفاء البشير، وعدد كبير من المسؤولين.