الأردن يشارك في اجتماع الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين في بيروت

{title}
نبأ الأردن -
شارك الأردن في الاجتماع التنسيقي للدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين وجامعة الدول العربية الذي عقد بيروت اليوم الاثنين بدعوة من لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني.
وشارك في الاجتماع مدير دائرة شؤون اللاجئين الأردني المهندس رفيق خرفان، ووفود من سوريا ولبنان وفلسطين، إضافة الى مصر ووفد من جامعة الدول العربية، وذلك تمهيدا للمشاركة في اجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) التي تبدأ في بيروت غداً وتستمر على مدى يومين متتاليين.
وأشاد خرفان بجهود دولة لبنان الشقيق التي بذلتها خلال العامين الماضيين، في رئاسة اللجنة الاستشارية ومجموعة العمل، مرحبا بعودة سوريا لجامعة الدول العربية بعد انقطاع دام لأكثر من 12 عاماً، على أمل حل جميع قضايا الشعب السوري.
و ثمن تأكيد القمة العربية التي عقدت في جدة اخيرا على دعم الوصاية الهاشمية التاريخية لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ومركزية القضية الفلسطينية، ودعم الأونروا كونها مظلة اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد خرفان أن استمرار عمل وكالة الغوث في تقديم الخدمات الأساسية يسهم في استقرار مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين والدول المضيفة، والمنطقة والعالم أجمع، لافتا إلى ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تقديم الدعم السياسي والمالي للوكالة، والذي يعد إيفاء بالتزاماته اتجاه اللاجئين الفلسطينيين وقضيتهم.
وتناول الوضع المالي للوكالة، وضرورة سعيها للوصول إلى تمويل كاف قبل شهر أيلول، في ظل توقعاتها بعدم كفاية التمويل للقيام بخدماتها لتلك المدة، داعيا الدول التي قررت تخفيض مساهماتها إلى إعادة النظر بقرارها.
وقال رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن " إن هذا الاجتماع يهدف الى توحيد المواقف، وتجاوز كل التحديات التي تواجهنا في المرحلة المقبلة ازاء العديد من الموضوعات التي ستبحثها الاجتماعات"، مشدداً على"ضرورة الخروج بموقف موحد ومتماسك من أجل إبقاء موضوع اللاجئين كأولوية قصوى، بما يكفل تحسين أوضاع اللاجئين في مناطق عمل الوكالة، والتخفيف من الأعباء الملقاة على الدول المضيفة، ودعم وكالة الاونروا بما يضمن قيامها بمهامها واستمرار عملها وفق قرار إنشائها".
ورحب المشاركون في بيان بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وشكروها على "الجهود البناءة التي قدمتها من أجل الحفاظ على تماسك وكالة الغوث الدولية الأونروا، على الرغم من الحروب والزلزال والكوارث التي ألمت بها"، مشددين على "مركزية القضية الفلسطينية وضرورة استمرار المجتمع الدولي في دعم اللاجئين الفلسطينيين، وطرح مسألة التمويل في ظل تراجع الوضع المالي، وذلك من خلال دق ناقوس الخطر في ظل التهويل الحاصل لناحية إمكان انهيار وكالة الغوث، ما يعني "حكماً بالموت" و"لا استقرار" في كل الدول المضيفة، ما يؤدي إلى إنهاء ملف اللاجئين الفلسطينيين".
وخلص المجتمعون إلى ضرورة إعداد ورقة موحدة، لتقديمها إلى المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، بعد مناقشة أزمة إضراب الموظفين العرب في الضفة الغربية، حيث تم الاتفاق على تقديم ورقة حول تطوير وتحديث رواتب الموظفين العرب، وربطها بمؤشر غلاء المعيشة".
يذكر أن الاجتماعات التنسيقية تأتي عشية اجتماعات اللجنة الاستشارية للاونروا التي ستعقد غداً في في بيروت، بمشاركة ممثلين من الدول المانحة للاونروا والدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير