212 فنانا في أيام قرطاج للفن المعاصر

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - تستعد تونس حالياً لاستضافة الدورة الثالثة من فعاليات "أيام قرطاج للفن المعاصر"، بمشاركة حوالي 150 فناناً تونسياً من مختلف الأجيال والمدارس التشكيلية، بالإضافة إلى 62 فناناً أجنبياً يمثلون 23 دولة.





وتأتي هذه الدورة تكريماً للمصمم التونسي والعالمي عز الدين علية الذي وافته المنية في عام 2017، حيث كان خريجًا لمدرسة الفنون الجميلة في تونس.





وأشارت سميرة ترجمان، مديرة الدورة، خلال الندوة الصحفية الخاصة، إلى أهمية هذه التظاهرة الثقافية التي تنبثق من مجال فني وفكري وجمالي فريد، والتي تطرح زوايا متعددة ضمن أنشطتها.





وقالت إنها تمثل مكسبًا للعائلة التشكيلية الموسعة وللمشهد الثقافي التونسي بشكل عام، كما تُعزز قيم الفن في المجتمع في هذه اللحظة التاريخية الراهنة.





وأوضحت أن هذه الدورة التي تحمل شعار "الفن طريق"، ستشهد مشاركة حوالي 150 فناناً تشكيلياً تونسياً من مختلف الأجيال والمدارس، بالإضافة إلى 62 فناناً أجنبياً يمثلون 23 دولة.





تنقسم هذه المشاركات على 16 رواقاً، منها 7 مخصصة للتونسيين وتضم 50 عملاً فنياً، بينما تحتضن 9 أروقة الفنانين الأجانب وتضم 63 عملاً فنياً، وسيتم عرض جميع الأعمال في البهو الرئيسي لمدينة الثقافة في وسط العاصمة التونسية.





وأوضحت المتحدثة أن الميزانية المخصصة للدورة الثالثة من "أيام قرطاج للفن المعاصر" تقدّر بحوالي 700 ألف دينار تونسي، وهو ما يعادل 220 ألف دولار.





وأشارت إلى أن دولة فلسطين هي ضيف شرف الدورة، لافتة إلى تخصيص جناح مميز لعرض الأعمال الفنية واستقبال الوفد الفلسطيني المكون من فنانين تشكيليين.





من جانبها، أشارت أحلام بوصندل، المديرة العامة للمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر وعضو الهيئة المديرة للدورة الثالثة من "أيام قرطاج للفن المعاصر"، إلى أهمية مشاركة المتحف الوطني في هذه التظاهرة، حيث يعتبر المتحف من أحدث المؤسسات الثقافية الوطنية التي أنشئت بواسطة وزارة الشؤون الثقافية.





وأكدت أن المتحف يروج للمشاركة والدعم والنهوض بتلك الفعالية التي تحمل اسم "أيام قرطاج للفن المعاصر".





وأضافت أن هذه التظاهرة تحمل في جوهرها مفاهيم تتقاطع مع أهداف المتحف الحديث والمعاصر، وتسعى أيضًا لإرساء تقاليد فنية في مجال الفن المعاصر، بعيدًا قليلًا عن القيود التقليدية لفن اللوحة.





وتحدثت أحلام بوصندل عن أهمية المشاركة الأجنبية في إطار التواصل والتفاعل الفني مع النظرة البصرية للآخر.


تابعوا نبأ الأردن على