المركز السعودي للكفيفات: بلا صفة رسمية ومعاناة من وقف التمويل
نبأ الأردن-أنشئ المركز السعودي في عام 1974 وكان يعرف بالمركز الأقليمي، تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارةالمعارف السعودية ووزارة التنمية الأردنية في عام 1997 وبقيت تتجدد حتى عام 2008، في عام 2008 تم مخاطبة وزارة التنمية الأردنية من قبل وزارة التربية السعودية وإعلامهم بأن وزارة التربية السعودية ستتوقف عن التزامها من ناحية المركز وأنه على الحكومة الأردنية أن تتولى جميع مصروفات المركز، في عام 2009 تم توقيع محضر تفاهم بين السفير السعودي انذاك ووزيرة التنمية هالة بسيسو يقتضي أن تتحمل السفارة السعودية التكاليف التشغيلية للمركز وبالمقابل تتحمل وزارة التنمية الأردنية رواتب الموظفين، المشكلات الحالية للمركز عدم وجود صفة رسمية للمركز حتى الآن، عدم التزام الجانب السعودي بالتكلفة المادية التي تكفل بها على الرغم من المخاطبات والكتب التي وصلت إلى السفارة السعودية من طرف المركز مما يعيق قدرة المركز على تقديم الخدمات للطالبات، عدم تمكن المركز من الحصول على رخصة مهن وذلك لعدم وجود رقم وطني له مما يعيق إجراآت ترخيص المركز علما بأن المهلة المعطاة من وزارة التنمية لتصويب وضع المركز مدتها سنة انتهى منها أربعة أشهر حتى الآن.
وناشدت الكفيفات اصحاب القرار بشان المركز السعودي للكفيفات بأن هذا المركز الوحيد الذي يقدم الخدمات المجانية لبناتنا الكفيفات في الاردن والوطن العربي مهدد بالتوقف فهل سنقف مكتوفي الايدي امام توقف هذا الصرح العريق عن مواصلة تقديم خدماته المجانية لبناتنا الكفيفات فقد توقف دوام الطالبات في المركز منذ ايار الماضي علما بانه المركز الوحيد الذي يقدم الخدمات التاهيلية والتدريبية للفتيات الكفيفات من انحاء الوطن العربي كافة وذلك لعدم التزام السفارة السعودية للجزء الموكل اليها من نفقات المركز منذ فترة