أ.د مصطفى محمد عيروط يكتب: من "الكرامه" إلى "القدس"واللطرون ""ويعبد""وجنين"

{title}
نبأ الأردن -

كما يبدو بأن هناك "من اصيب بجنون العظمه""ولا يقرأ ولا يفهم التاريخ""فجنون القوة ،"لا تحمي إلى الابد"فوقائع التاريخ "تثبت ،ذلك"" "وبكل الذين غزو المنطقه" ومن اصيب بجنون العظمه"والغرور""المهزوم من الداخل""كالغريق يحاول النجاه""فلا يقرأ ويعتبر ويأخذ دروسا وعبرا "من اللطرون وباب الواد""والدبابات المحترقه له للان في باب الواد"ومن الدم على أبواب واسوار وساحات القدس""ومن غفوة الشريف الحسين بن علي في رحاب الاقصى"""و اكثر من مليار مسلم ومسيحي العالم يقفون دعما للوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه الاسلاميه والمسيحيه " وينسى بأن المسلم يقرأ ويحفظ عن ظهر قلب قوله تعالى "سبحان الذي اسرة بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" صدق الله العظيم
وكما يبدو "بأنه ودراسات ابحاثه وأجهزة مخابراته وقوته العسكريه والامنيه ""لا تقرأ كتاب أيام لا تنسى ""ولا يقف وهو يتجول ان استطاع لوحده في مثلث قباطيه في جنين""ويرى مقبرة الشهداء ""او يقف ان استطاع على تلة يعبد الشماليه ويذكروه بأن جنديا شجاعا اوقف زحفهم عام ١٩٦٧ لأيام حتى استشهد"""او يقف عند مثلث عرابه جنين ويقولون له هنا كان البواسل وسيعودون ان لم تعود إلى عقلك وتعترف بالحقوق وتؤمن بالسلام العادل ""او يتجول ان استطاع في رام الله والقدس وطولكرم ونابلس فكل شبر في فلسطين له قصة مع الشجاعه وشجاعة الجيش العربي المصطفوي "وفي كل عام في الحادي والعشرين من آذار "وهو يعرف معنى "الكرامه" "والتضحيه من اجل الوطن وقوة جيش عربي مصطفوي واجهزة امنيه ويعرف بأن "السلط ونابلس توأم والقدس وعمان توأم والخليل والكرك توأم واربد وجنين توأم فالدم واحد والأسرة واحده والتاريخ والمستقبل واحد "وقد ينسى بأن هذه الأرض هي ارض الحشد والرباط وفي ثراها اكثر من ١٢٠ الف صحابي وينسى وعليهم ان يقولوا لكل مغرور ومصاب بجنون العظمه في أرضها من الشمال إلى الجنوب "معاذ بن جبل ""،وشرحبيل بن حسنه "وعامر بن أبي وقاص "و"وابو عبيده الجراح"وزيد بن حارثه"وجعفر بن أبي طالب ""وعبد الله بن رواحه"
وكما يبدو "بأن مصابي جنون العظمه العسكريه" ومن لا يريد السلام العادل في إقامة دولة فلسطينيه على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ ينسون "بأن اليوم أفضل لهم من الغد "فالديموغرافيا لا يمكن لأحد وقفها ولا يمكن لقوى العالم ان تقتلع شعبا من أرضه وينسون بأن معنى الاردن هو "الشده والغلبه"ومن يقترب منها "يحترق"وينسون بأن نظرية"الاباء يكبرون ويموتون والصغار يكبرون وينسون"فهذه نظريه سقطت فالسلام العادل والتعاون والبناء،والتنميه وإعطاء الحقوق يجب أن يكون قاعدة الحاضر و المستقبل "ولا مكان للتحريض والتطرف وجنون العظمه والاستفزاز والتعصب في اي مكان ومن اي كان لان من يقوم بها حتما هو الخاسر ومن لا يعرف ذلك فليقرا التاريخ والعهده العمريه و معركة حطين ومعارك القدس وجنين ويعبد واللطرون وباب الواد والسموع ونابلس ويأخذ العبره فاليوم ودائما الشعوب واعيه ومثقفه ومتعلمه ولا تمر عليها الفتن وجنون العظمه والنعيق " وكلنا في الاردن الخالد نؤمن بمبدأ واحد
الله
الوطن
الملك
ونحب ودائما نسمع ومع اغنيه
"هذه بلدنا وما بنخون عهودها
وطني الاحلى
قود المسيره يا قائد
ومرحى لمدرعاتنا
زهرة المدائن
عمان في القلب
وخارطه الاردن إلى الأبد في القلب والصدر كما هي خارطه فلسطين إلى الأبد في القلب والصدر
حمى الله الوطن والشعب والجيش والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم عنوان وقائد عزتنا وامننا واستقرارنا ونمائنا وشجاعتنا وأمين الوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه في القدس وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
مصطفى محمد عيروط


تابعوا نبأ الأردن على