طبيبة أردنية تحقق المركز الأول باختصاص تشخيص أمراض الثدي بالبورد العربي
نبأ الأردن - حققت الطبيبة الأردنية، ايمان أبو منديل المركز الأول على مستوى الوطن العربي، في اختصاص تصوير وتشخيص أمراض الثدي، ضمن برنامج المجلس العربي للاختصاصات الصحية (البورد العربي) لعام 2022.
وقالت الطبيبة في مستشفى البشير إنها حصلت على البورد الأردني من قبل المجلس الطبي الأردني في تخصص الأشعة التشخيصية عام 2020، وعلى البورد العربي في اختصاص الأشعة التشخيصية عام 2021، وكتخصص فرعي حصلت على المركز الأول في اختصاص تصوير وتشخيص أمراض الثدي لعام 2022 من قبل البورد العربي.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة قامت بابتعاثها للتدريب مركز الحسين للسرطان للحصول على الاختصاص الفرعي في تصوير وتشخيص أمراض الثدي، حيث يعتبر المركز المعتمد الوحيد للتدريب في هذا الاختصاص بالأردن، مثمنة جهود وزارة الصحة وإدارة مستشفيات البشير في دعم الأطباء وابتعاثهم في جميع الاختصاصات الطبية والفرعية منها في البرنامج الأردني والعربي والدولية وجهود المختصين في مركز الحسين للسرطان في التعليم والتدريب ومتابعة الخرجين.
وبينت أبو منديل أن تجربة البورد العربي بأجزائه كافة كانت غنية بالمعرفة والعلم، وهي شهادة عربية قوية، ولكنها حملت بعض التحديات وخاصة أن الفترة تزامنت في جائحة كورونا.
ولفتت إلى أنها قدمت أبحاثا عن حالتين مسجلتين في مجالات عالمية كحالات نادرة على مستوى العالم، وحالات سجلت في مستشفى البشير، مشيرة إلى أن وحدة تصوير الثدي التابعة لقسم الأشعة التشخيصية في مستشفى البشير حصلت على اعتماد مجلس اعتماد المؤسسات الصحية عام 2022، بتقدير امتياز.
وكُرمت أبو منديل من قبل وزير الصحة رئيس الهيئة العليا للمجلس بالنيابة الدكتور فراس الهواري وأمين عام المجلس العربي للاختصاصات الدكتور عمر الرواس في احتفال أقيم على هامش ملتقى المجلس العربي للاختصاصات الصحية الذي أقيم في البحر الميت السبت الماضي.
بدوره، قال مدير مستشفيات البشير الدكتور علي العبداللات إن الأردن متقدم بالعلوم الطبية، وأن الأطباء الأردنيين يمتازون على مستوى الوطن العربي والعالم، مبينا أن وزارة الصحة وإدارة مستشفيات البشير وجميع القطاعات الطبية العسكرية والجامعية والخاصة تخطو خطوات كبيرة لتعزيز سمعة الطب الأردني والكفاءات الطبية على مستوى العالم.
وشدد على أن مستشفى البشير يعد "الأم في مستشفيات وزارة الصحة" ويمتلك العديد من الاختصاصات الطبية والفرعية منها، مثمنا جهود الأطباء الذين يقدموا الصورة المثلى عن سمعة الطب الأردن عربيا ودوليا، ويقدمون إسهامات كبيرة في تطوير الطب على المستوى المحلي والإقليمي.
وهنأ العبداللات الطبيبة أبو منديل على تفوقها، داعيا جميع أطباء إلى بذل المزيد من العطاء خدمة للشعب الأردني والعربي، والمساهمة في تطوير الطب، مؤكدا أن الأردن يعتبر واجهة للسياحة العلاجية وفي مصاف الدول المقدمة في التقدم العلمي والطبي.