انتحار مريض كورونا بإحدى مستشفيات العزل في سوريا

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - أقدم سوري، يقيم في محافظة طرطوس الساحلية، على إلقاء نفسه من طابق مرتفع بأحد المستشفيات ليلقى حتفه على الفور، وذلك وفقا لما ذكرت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء.





وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك أن بلاغا ورد إلى قسم الشرطة في محافظة طرطوس يفيد بأن أحد المرضى الموجودين في القسم الخاص بمرضى كورونا بمستشفى باسل الأسد الحكومي قد توفي جراء سقوطه من الطابق الرابع للمستشفى..





وبحسب التحقيقات الرسمية فإن ذلك الرجل الذي يدعى "حليم. ع" قد أقدم على الانتحار برمي نفسه عقب دخوله في حالة من الخوف والكآبة إثر معاناته من نقص في الأوكسجين والآلام الشديدة لأعراض الإصابة.





ومنذ بدء الجائحة، سجّلت المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والبالغة نسبتها أقل من ثلثي الأراضي السورية، أكثر من 19 ألف إصابة أدت إلى 1274 وفاة.





ويرجح أطباء ومنظمات دولية أن يكون عدد الإصابات أكبر بكثير من الأرقام الرسمية المعلنة. ويُعيد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ذلك إلى محدودية الاختبارات في أنحاء سوريا، فضلاً عن عدم رصد أعداد كبيرة من الحالات غير المصحوبة بأعراض أو مع أعراض خفيفة.





ووقعت حكومة النظام السوري في يناير اتفاقاً للانضمام إلى مبادرة "كوفاكس" عبر منظمة الصحة العالمية.





في مرحلة أولى، ستوفّر المنصّة 912 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا للسكان في مناطق سيطرة النظام وفي شمال شرق البلاد تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.





وبعدما كان متوقعاً وصول اللقاحات خلال الشهر المنصرم قالت مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية في دمشق أكجمال ماجتميوفا لوكالة فرانس برس أن التسليم "سيتأخّر حتى شهر مايو على الأقل".





وجاء في تقرير مشترك بين مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية أن أولى عمليات التلقيح ستحصل في الربع الثاني من العام الحالي "على أبعد تقدير".





وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير نشره مؤخرا، إنّه تبلّغ من النظام السوري إصابة 654 عاملاً طبياً منذ بدء تفشي الوباء، توفي 29 منهم على الأقل.





الحرة - دبي


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير