حسن الزوايدة يكتب : يتحدثون عن تطوير "وادي رم" لكن الأمر "جباية"!

{title}
نبأ الأردن -

لعل من الغريب ما نسمعه لا نراه في الواقع يتحدثون عن تطوير منطقة وادي رم ولا أرى في الأمر الا جباية أموال. كانت المخيمات التي داخل المحمية الحاصلة على تصريح معفاة من اي رسوم أو بدل ايجار. وان كان هناك تجاوزات حدثت فإنها كانت أمام أعين مسؤولي المفوضيه لعدة سنوات. إن ازدياد عدد المخيمات هو أمر طبيعي لتطور وازدياد الحركه السياحية لكن من الغريب أن تترك المنطقة من غير تنظيم لعدة سنوات عندما تخلى صاحب المسؤولية عن واجبه وهي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية. اليوم فرضت عقود بدل ايجار داخل المحميه وهناك عدد من المخيمات التي داخل المحمية استثمر بها الملايين من مستثمرين خارج المنطقة بالشراكة مع أبناء المجتمع المحلي وكانت تمثل نقلة نوعية في مستوى المنتج الفندقي.اصبحت تطالب بالاف الدنانير بحجة التجاوز في البناء إن كان هناك تجاوز لماذا أغمضت عيونكم طوال هذه السنين..تم تكليفي من قبل أصحاب المخيمات التي تقع خارج المحمية كونه لا يوجد لنا جمعية بأن نطالب بضرورة توفير طرق وتوصيل طرق معبدة ومياه كوننا خارج منطقة المحمية والتقليل من قيمة بدل الإيجار كون السياحه تتعرض للانقطاع في بعض السنوات خارج الاراده. إلا أن الرد كان غير مسؤول ولا نثق أنه سوف يكون هناك تطوير والدليل من جواب سلطة مفوضيه العقبه بحجة المحافظة على الطبيعه علما بأنه هناك مناطق ومحميات صحراوية يتم إنشاء البنيه التحيتة ملائمة لطبيعة المنطقة. على الرغم من تأكيد سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله بضرورة تنظيم وتطوير رم وضرورة إشراك أبناء المجتمع المحلي في القرار . إلا نحن الشباب الفاعلين في القطاع لا نجد من يسمع صوتنا ويتبنى أفكارنا. ونحن مع التنظيم والتطوير الذي يخدم المنطقة وضرورة اعلان سلطة منطقة العقبة عن مشاريع البنيه التحيه ليكون منتج رم السياحي يضاهي الدول المجاوره.
حفظ الله الاردن وقيادته الهاشميه
عضو بلدية حوض الديسة
الضابط المتقاعد حسن علي عوده الزوايده.





яндекс


تابعوا نبأ الأردن على