استخدام البطاقة البيضاء لأول مرة في التاريخ في قمة برتغالية للسيدات
نبأ الأردن-اعتادت الجماهير منذ نهائيات كأس العالم لكرة القدم 1970 على رؤية الحكم يخرج البطاقات الصفراء والحمراء للاعبين المخالفين فقط، ومع ذلك أصبح لدى الحكام الآن سلاح آخر في جعبتهم وهو "البطاقة البيضاء".
وخلال مباراة بين سيدات بنفيكا وسبورتنغ لشبونة، يوم السبت، تم استخدام البطاقة البيضاء لأول مرة في تاريخ كرة القدم الاحترافية.
وقال موقع sportbible، إن البطاقة جاء تقديمها عندما كان بنفيكا متقدمًا 3-صفر ضد منافسه المحلي، وكانت ضرورية عندما أسرع الطاقم الطبي للفريقين لأرض الملعب لمساعدة إحدى اللاعبات.
وكانت اللاعبة المعنية قد اشتكت من شعورها بالمرض في بداية المباراة، التي شهدت اتحادا بين الفريقين الطبيين لمحاولة مساعدتها.
وشهد هذا الإجراء قيام الحكم بإشهار البطاقة البيضاء التي لم يسبق لها مثيل للفريقين الطبيين، تقديراً لروحهم الرياضية.
وقد حظي منح البطاقة بالترحيب والتصفيق من قبل الجماهير في استاد النور.
وتم تصميم البطاقة البيضاء لإظهار تقدير الأندية للعب النظيف أثناء المباراة، في محاولة "لتحسين القيمة الأخلاقية في الرياضة".
وتم تقديم البطاقة البيضاء في البرتغال جنبًا إلى جنب مع العديد من مبادرات الاتحاد الدولي "فيفا" مؤخرًا، كما أدخل الاتحاد إمكانية مشاركة بدائل للاعبين المصابين بالارتجاج خلال المباراة، بالإضافة إلى زيادة الوقت الممنوح بدلا من الوقت الضائع، وهو الأمر الأكثر بروزًا خلال مباريات مرحلة المجموعات في كأس العالم 2022 في قطر.
ومع استخدام البطاقة البيضاء الآن أخيرًا، فإن الأمل هو أن يقوم الحكام الآخرون باستخدامها عندما يرون ذلك مناسبًا أثناء المباريات.
ومثل استخدام الكثير من الوقت الإضافي وبدل الضائع، تلقت البطاقة البيضاء ردود فعل متباينة إلى حد ما على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورد كثير من الناس بالتصفيق والثناء على استخدام هذه البطاقة، مبدين تقديرهم لما تمثله، ومع ذلك، لم يستطع الآخرون رؤية الهدف من هذه الإيماءة.
وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن نرى البطاقة في الدوري الإنجليزي الممتاز في أي وقت قريبًا. لكن في الوقت الحالي تظل مبادرة برتغالية فقط، لذلك سيتم تدريب الجماهير في بطولات الدوري المحلية على كيفية تفاعلهم مع البطاقة البيضاء بمرور الوقت.
أما بالنسبة لفريق بنفيكا للسيدات، فقد نجحن في الفوز بنتيجة 5-صفر على منافسهن المحلي ليتأهلن إلى قبل نهائي كأس البرتغال.