كواليس حل أزمة سفينة قناة السويس

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - كشف علي العوامي صاحب أشهر صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد تعويم سفينة قناة السويس، كواليس حل الأزمة.





وقال علي العوامي الذي ظهر في أشهر صورة متداولة على "فيسبوك"، رافعا ذراعه فرحا بمرور السفينة العالقة التي ظهرت خلفه في الصورة، فيما شبهه نشطاء مصريون بصورة جندي العبور الشهير في حرب أكتوبر: "أعمل على الكراكة المصرية (مشهور)، فني ميكانيكي، لصيانة وتشغيل المعدات، لكن لم يكن أحد منا ملتزم بدور معين لحل الأزمة، فالجميع كان يساعد في أي مجال يتطلب العمل، الذي سار بتناغم بفضل رؤساءنا في العمل، وعلى رأسهم رئيس التشغيل الأول على الكراكة (أحمد عبدالفتاح)".





ويضيف العوامي، لصحيفة "الشروق" المصرية، أنه صدم عندما علم بخبر جنوح السفينة، لهول حجمها ووقوفها في عرض القناة: "صدمت عندما علمت أننا سنذهب للتكريك أسفل السفينة البنمية العملاقة، فالأمر كان صعبا للغاية بسبب حجمها وحمولتها الثقيلة، لكننا ذهبا وفعلناها لأجل مصر".





وأشار العوامي إلى أنه وزملاءه جازفوا بمعداتهم وسلامتهم لإتمام عملية التكريك تحت السفينة العملاقة، وأنه طيلة عمله لمدة 17 عاما في القناة، لم ير أزمة كبيرة كمثل التي تسببت فيها السفينة البنمية الجانحة.





وتابع: "جالنا إحباط من صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية العالمية التي شككت في قدراتنا، لكننا خضنا التحدي وأنجزنا أكبر عملية تكريك من نوعها في التاريخ تحت سفينة عملاقة بحمولتها الكاملة، رغم صعوبة المهمة".





ولفت العوامي إلى أن الكراكة المصرية "مشهور"، تعتبر أكبر كراكات قناة السويس، والأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، وهو ما أهلهم بنسبة كبيرة لإنجاز المهمة: "كانت جميع محاولاتنا للتكريك أسفل السفينة ناجحة، فكل خطوة كانت تحدث تقدما ملموسا وتقربنا نحو تعويم السفينة".





المصدر: الشروق


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير