المنسق الأممي لعملية السلام : هدفنا إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق حل الدولتين
نبأ الأردن - أكد المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند في بيانه أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، والذي ناقش القضية الفلسطينية، أن الهدف النهائي هو إنهاء الاحتلال وحل الصراع وتحقيق حل الدولتين.
وحذر المنسق الخاص من دائرة العنف الخطيرة المٌستمرة على الأرض، وسط توتر سياسي متزايد وعملية سلام متوقفة فيما تستمر الاتجاهات العنيفة التي سادت الأشهر الأخيرة من عام 2022 في إحداث خسائر بشرية مدمرة.
وجدد التزام الأمم المتحدة بدعم الإسرائيليين والفلسطينيين لتحقيق سلام دائم وتحسين الحالة على أرض الواقع، وحث جميع الأطراف على تخفيف حدة التوتر واتخاذ خطوات ملموسة نحو إنشاء أفق سياسي يتماشى مع الأولويات التي حددتها لهذا المجلس في تشرين الثاني الماضي.
وقال وينسلاند إنه في الفترة ما بين 8 كانون الأول و 13 كانون الثاني الحالي، قُتل 14 فلسطينيًا، من بينهم خمسة أطفال، وأصيب 117 فلسطينيًا، من بينهم ثلاث نساء و 18 طفلاً، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال المظاهرات والاشتباكات وعمليات البحث والاعتقال والهجمات و هجمات مزعومة ضد إسرائيليين ، وحوادث أخرى. كما ارتكب مستوطنون إسرائيليون ومدنيون آخرون 63 هجومًا ضد فلسطينيين أسفرت عن 28 إصابة ، من بينهم 6 أطفال، وإلحاق أضرار بممتلكات فلسطينية.
وقال المنسق الأممي، أن جميع المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي ولا تزال تشكل عقبة كبيرة في طريق السلام مضيفا ان عمليات الهدم والاستيلاء على الممتلكات المملوكة للفلسطينيين لا تزال مصدر قلق بالغ.
وخلال الفترة المشمولة بالتقرير حول الاستيطان، هدمت السلطات الإسرائيلية أو استولت على أو أجبرت أصحابها على هدم 126 مبنى مملوكًا لفلسطينيين في المنطقة (ج) و7 في القدس الشرقية المحتلة ، مما أدى إلى تشريد 127 فلسطينيًا، من بينهم 60 طفلاً، حيث نُفِّذت عمليات الهدم بسبب عدم وجود تصاريح بناء إسرائيلية ، والتي يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليها."

























