القبطانة المصرية المتهمة بالتسبب بجنوح حاوية قناة السويس.. ترد

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - نفت القبطانة المصرية، مروة السلحدار، ما تم تداوله من أخبار حول مسؤوليتها عن جنوح الحاوية البنمية العملاقة "إيفر غيفن" في قناة السويس المصرية.





وأوضحت السلحدار أن الصور والمعلومات المفبركة المنشورة، هي حملة منظمة ضده، والدليل على ذلك وجود 3 حسابات وهمية تحمل اسمها على "تويتر"، حصدت 20 ألف متابعة خلال ساعات قليلة منذ تدشينها.





وأكدت أن سوء الأحوال الجوية يمكن أن يصيب أي أعطال للسفن وهو أمر طبيعي، مضيفة أن ما حدث من السفينة البنمية يحدث في كل الممرات بالعالم، وفقا لموقع المصري اليوم.









ومروة السلحدار، هي أول قبطانة مصرية، "ضابط أول بحري" بالمنتدى البحري بالأكاديمية البحرية.. وقد أكدت أن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تدّعي قيادتها السفينة الجانحة في قناة السويس؛ لا صحة لها.





وقالت إنها تعمل منذ 8 سنوات على متن السفينة "عايدة 4" التابعة لهيئة السلامة البحرية بمحافظة الإسكندرية، وهي ملك هيئة السلامة البحرية، وتديرها الأكاديمية العربية للنقل البحري.





وأضافت أنها تمارس عملها بشكل طبيعي، وليس لها أي علاقة بحاوية قناة السويس.





وتابعت السلحدار: "أنا البنت الوحيدة في هذا المجال على مستوى مصر، ومن قام بنشر هذه الأنباء يحاول التأثير سلبا علي، ولا يدرك الأثر السلبي الذي سيلحقه بي".





وكانت هيئة قناة السويس قد أعلنت، أمس الخميس، تعليق حركة الملاحة مؤقتاً، مؤكدةً أن عملية تعويم السفينة الجانحة مستمرة.





المصدر: البيان الإلكتروني


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير