محمد رمضان يكتب: المسجد الأقصى….والهاشميون.

نبأ الأردن - اقتحام باحة المسجد الأقصى من قبل المتطرف وزير الأمن الداخلي للعدو المحتل ايتمار بن غفير استفزازية ومقصوده بالوقت الراهن .
الاردن قيادة وشعب دائمآ هم من يتصدوا لمؤامرات هذا العدو الغاشم ، استغل العدو في الفترة الحالية ما يحصل من اضطرابات سياسية بالاردن ليقوم بالضغط على الجانب الاردني بأمور عدة ولكن قبل الاقتحام بأيام
كان لقاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم مع إحدى الصحف العالمية وقال
بأن الاردن مستعد لأي مواجة مع أي جانب
فمن هذه النقطة تتضح الرؤيا ان ما يحصل بالاردن هي ضغوط خارجية وأهمها صفقة القرن وكلنا ثقة تامة و بجدارة إدارة الأزمة من خلال قائد البلاد المفدى بأن يجتاز جميع العواقب ويبقى السيف الوحيد امام هذا الكيان المدافع عن القضية الفلسطينية ويكمل مسيرة الاب الباني رحمه الله وتبقى الوصاية على المقدسات بالقدس هاشمية كابر عن كابر مدى الحياة وان القدس خط أحمر.
وكلنا نقف خلف القياده الهاشميه مدافعين عن وطننا وعن المقدسات بالقدس الشريف ونفدي بدمائنا وارواحنا قيادتنا الهاشميه ووطننا العزيز علينا وان نضع حدا لكل العابثين ولن نسمح لأي جهة ان تنفذ اجندات مشبوهه على أرض هذا الوطن الحر العزيز القوي .

المفوض العام لحزب الغد