إرادة يواصل انتشاره ويحقق رقما صعبا في دير علا
نبأ الأردن - التقى حزب إرادة تحت التأسيس بإجتماع حاشد في لواء ديرعلا بحضور بالعديد من القيادات الشبابية والوجهاء وناشطات القطاع النسائي والعاملين والمتقاعدين.
واستهل الحديث العضو المؤسس وزير العمل الأسبق نضال البطاينة الذي شرح المبادئ الأساسية والهيكل التنظيمي لحزب اردة.
وقال البطاينة إن الحزب يساهم في اصلاح السلطة التشريعية وهذا يعتبر بحد ذاته ابرز ممكنات الإصلاح.
وأضاف، "عندما يصدر حزب ارادة قيادته الشبابية غدا لمجلس النواب ويصل شاب في مقتبل العمر الى السلطة التشريعية سيكون خلفه لجان مختصة مليئة بالأدمغة يدعمونه تشريعيا في كافة المجالات والقوانين التي تعرض عليه".
وتحدثت العضو المؤسس في ارادة فاطمة الحوراني عن احد مبادئ حزب ارادة وقالت: نحن نؤمن في ارادة بمبدأ اقتصاد السوق الإجتماعي وهذا المبدأ له شقين الاول على الحكومة ان تمكن القطاع الخاص من الإنتاج والمنافسة الحرة لأنه المشغل الرئيسي لأبنائنا. والشق الثاني على الدولة ان تضمن للمواطن الأمان من المهد الى اللحد من تعليم وصحة مجانية ذات جودة عالية.
وتحدث العضو المؤسس في ارادة الدكتور مصطفى ياغي عن قانون الاحزاب الذي جاء حديثا وبدد كل المخاوف والهواجس الأمنية ولم يعد الحال كما كان بالسابق والقانون اصبح نافذا واتاح لنا التحزب والانخراط بالحياة الحزبية مع ضمانات عدم التعرض لنا بموجب القانون.
ودام الحوار لاكثر من ثلاث ساعات من خلال اسئلة عديدة واستفسارات تم طرحها من الحضور والأجابة عليها من قبل اعضاء حزب ارادة تحت التأسيس وافضت هذه الأسئلة والرد عليها بشفافية إلى قناعة العديد من الحاضرين من فئة الشباب والفتيات الذين ابدوا رغبة انتسابهم للحزب ارادة اثناء الاجتماع.
وافاد مصدر مطلع ان حزب ارادة تحت التأسيس بدأ منذ أيام التحضير لمؤتمره التأسيسي الذي بات واضحا انه سيعقد قريبا.
